باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
قرأة «ليلة واحدة تكفي» روايـة جـديـدة لقـاسـم تـوفـيـق تـجـسّـد تفاصيل إنسانية عابرة في ليلة النكسة
مشاركة
Aa
Aa

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
  • منوعات
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
تابعنا
نداء الوطن > فكر وأدب > «ليلة واحدة تكفي» روايـة جـديـدة لقـاسـم تـوفـيـق تـجـسّـد تفاصيل إنسانية عابرة في ليلة النكسة

«ليلة واحدة تكفي» روايـة جـديـدة لقـاسـم تـوفـيـق تـجـسّـد تفاصيل إنسانية عابرة في ليلة النكسة

نداء الوطن
نداء الوطن Published يونيو 28, 2022
مشاركة
7 دقيقة وقت القراءة
ليلة واحدة تكفي قاسم توفيق
مشاركة

تجري أحداث رواية «ليلة واحدة تكفي» لقاسم توفيق في الليلة التي شهدت نكسة حزيران عام 1967، وتتخذ من مقهى مفترض مسرحاً لأحداثها.

وتقع الرواية الصادرة عن «الآن ناشرون وموزعون» في 186 صفحة من القطع المتوسط، وهي استمرار لمشروع قاسم توفيق الذي جسّد البيئة العمّانية في عدد كبير من أعماله، كان آخرها رواية «جسر عبدون» الصادرة عن الناشر نفسه عام 2021.

وتوزعت أحداث الرواية على أربعة فصول تشابكت فيها المصائر، وبرزت خلالها شخصيتان تمحورت الرواية حولهما وهيمنتا على المسار السردي من أوله إلى آخره، هما: الممرضة «وجدان» التي تعمل في مستشفى، فتلجأ لحظة اندلاع الحرب وامتلاء السماء بالدخان إلى المقهى، المكان الوحيد المشرعة أبوابه في ذلك اليوم، لتواجه «ذيب» العامل هناك، وتُضطرّ إلى البقاء في المكان تجنباً للأخطار التي ستواجهها إن قررت التوجّه إلى بيتها.

وبالرغم من قصر الزمن الذي تجري فيه أحداث الرواية؛ ليلة واحدة، إلا أنها تلقي الضوء على تاريخ الشخصيتين وسواهما من شخصيات بتفاصيله الممتدة في الزمان والمكان.

فـ”ذيب”، يضطر إلى الغربة قبل أن يعود إلى بلاده ويفتتح مشروعه الخاص (الريفيرا سناك)، و”وجدان”، ابنة العائلة المهاجرة من فلسطين على إثر النكبة، خرجت من قصة حب مؤلمة انتهت بموت حبيبها السابق «عيسى» في حادث مأساوي.

ويطوف السرد بالخلجات الداخلية للبطلين، مقدما حقيقة ما يشعران به تجاه بعضهما بعضاً، وما يلمُّ بهما من أفكار وسط الوضع المضطرب في تلك الليلة الحزيرانية المشؤومة، التي اختارها الروائي خلفية للأحداث وتطوراتها.

وتسترجع كثير من هذه الخلجات تفاصيل الماضي الذي عاشته الشخصيتان، لتلقي الضوء على بنيانهما النفسي، وعلى تشكُّلِهِ وتطوره، فتظهر الشخصيتان أمام القارئ في بنية متماسكة لها مبرراتها التي انتهت بهما إلى زمن الحدث الروائي.

ويمهد توفيق لأجواء الروائية في صفحاتها الأولى، قائلاً:

«على الرّغم من أنّ (الريفيرا) هو المكان الذي ترتاحُ فيه، وتألفُ العامل اللّبق الذي يديره، لكنّه صار أكثر صخباً بسبب حركة السيّارات والمحلّات والزّبائن. لم تعرف (أونكل سام)، افترضَت أنّه مطعم خاصٌّ بعُمّال السّفارة الأميركية. دخلَتْه رغبةً في أن تعرف ما الذي يُخفيه خلف الزُّجاج المُظلّل والمُعتم. وجدت مكاناً ضيّقاً تشغل طاولة مرصوفة بكراسيّ عالية الحيِّز الأكبر منه، شدّها هدوؤه وقلّة مرتاديه، لكنّها لم تقرّر الهجرة إليه، فقد كان لـ(الريفيرا) في نفسها مكانة ما لا تعرف أن تصفها؛ هل هي العادة وهي التي تخاف التغيير؟ أم الألفة التي تُشعرها بأنّها في بيتها أو في الشّقة المهجورة التي ما زالت تحمل مفتاحها في حقيبتها؟ أم لهاجسٍ مسّها ولم تعد تتذكّره؛ أنّها سوف تعيش هنا ليلةً تُعادل عمرَها كلّه؟».

ومن أجواء الرواية التي تضع القارئ أمام لحظات الحدث: «أشرَعَت الباب للهواء القادم من الخارج. سرَّحت شعرها بأصابعها. لم تعُد معنيّة بمظهرها بعد أن تملَّكها إحساس ثقيل بأنَّ لا شيء جميل اليوم. مشت صوب الراديو، أدارته وهي عازمة على تغيير المحطّات التي صدعت رأسها بأغنياتها وبلاغاتها. فكَّرَت أن تفتِّش عن إذاعة لا يُبثُّ منها شيء يُذكِّر بالحرب. تصلَّبت أصابعها فوق المفتاح قبل أن تمضي برحلة البحث، عندما سمعت صوتًا ناعمًا تحبُّه كثيرًا.

يا الله هذا صوت «شادية»! ماذا جرى للدنيا في ليلة واحدة؟!:

قولوا لعين الشمس ما تحماشي. لحسن حبيب القلب صابح ماشي».

هنا يوضع القارئ أمام مأساوية الحدث في فقرة من الرواية جاء فيها: «أخيراً ملّت (شادية)، وسكَتَت عن الغناء، جاء بعدها صوتٌ غريبٌ لمذيعٍ يقول: (استمعتُم إلى شادية في أغنية (قولوا لعين الشمس)، من دار الإذاعة الإسرائيليّة في أورشليم القدس، بعد أن انضمّت لموجاتنا العاملة صباح هذا اليوم). انهار (ذيب) في مكانه. لُجمت (وجدان). حارت بما تفعله. أعادت إطفاء الراديو. سارت صوب حقيبتها، تناولتها، ومَضَت خارجة، دون أن تلتفت وراءها)».

يقول الروائي قاسم توفيق في تصريح بمناسبة صدور الرواية: «هل من المعقول أن تقف أمة بكاملها على عتبة يوم واحد من تاريخها لا تبارحه لأكثر من نصف قرن! تساؤل عاش معي منذ لحظة استيقاظي في عمان صبيحة يوم 5 حزيران سنة 1967 ولم أكن قد بلغت الثالثة عشرة من عمري، على أصوات زوامير الخطر، وعلى فزع غريب كان يستحكم فوق رؤوس السكان الوادعين الآمنين، في عمّان، الذين فوجئوا بأعداد كبيرة من الطائرات تغطي سماء المدينة، وكانت منخفضة وقريبة من الأرض لدرجة أن بعض الرجال المعروفين بسعة خيالهم أقسموا أنهم شاهدوا الطيارين الإسرائيليين وقرؤوا ملامح وجوههم وهم يلقون بقنابلهم على أرض المطار».

ويوضح توفيق أن «ليلة واحدة تكفي» تحاول الإجابة عن «السؤال الكبير الذي وُضع في المقدمة»، «هل من المعقول أن تقف أمة بكاملها على عتبة يوم واحد من تاريخها لا تبارحه لأكثر من نصف قرن! ويتابع بقوله: «كان لا بد أن أبحث عن مَخرج لما مر بيّ وما عشته بعد ذلك اليوم وما يزال يؤثر في حياتي. لقد حاولت أن أجعل من لقاء امرأة ورجل، في ظروف مُلتبسة وغريبة، وفي مكان غير اعتيادي، مدخلاً لنفسيهما، عندما يقرران الكشف عن أزماتهما وعقدهما وانكساراتهما، وكأنهما بهذه العقد يحاكيان حال الأمة كلها قبل ذاك اليوم، ليعلنا أن الهزيمة لم تقع في ذلك اليوم؛ بل إنها كانت مستوطنة في الناس قبل ذلك بكثير».

يُذكر أن قاسم توفيق وُلد عام 1954 في جنين/ فلسطين. حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1978. عمل في القطاع المصرفي، متنقلاً بين الأردن والإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية، ثم تولّى إدارة التدقيق الداخلي في أحد البنوك حنى تقاعُده. حصل على جائزة كتارا للرواية العربية (2018). صدر له عن «الآن ناشرون وموزعون» أربع روايات: «ليلة واحدة تكفي» (2022)، «جسر عبدون» (2021)، «حانة فوق التراب» (2020)، و”ميرا” (2018). وصدر له كذلك عدد من الروايات والمجموعات القصصية من بينها: «ماري روز تعبّر مدينة الشمس» (1985)، «أرض أكثر جمالاً» (1987)، «عمّان ورد أخير» (1992)، «ورقة التوت» (2000)، «الشندغة» (2006)، «حكاية اسمها الحب» (2009)، «البوكس» (2012)، «رائحة اللوز المرّ» (2014)، «صخب» (2015)، «فرودمال» (2016)، «نزف الطائر الصغير» (2017).

الشاعر نضال برقان / جريدة الدستور

نداء الوطن

هيئة تحرير صحيفة نداء الوطن

اقرأ المزيد من نفس المؤلف:

  • بيان صادر عن لجنة دعم فلسطين ونهج المقاومة في مخيم البقعة
  • أحزاب ومنظمات عربية: لا للعدوان على الشعب الفلسطيني
  • بيان صادر عن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية
  • ذبحتونا: لا قيمة لنظام العمل الحزبي داخل الجامعات في ظل أنظمة تأديب قمعية وتغييب اتحادات الطلبة المنتخبة
  • بيان صادر عن الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن “صوت العمال” وقيادة الاتحاد للنقابات العمالية المستقلة

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبا ! احصل على آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.

قم بمراجعة صندوق الوارد أو صندوق الرسائل المزعجة او الترويجية الخاصة بك لتأكيد اشتراكك.

من خلال الاشتراك ، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية . يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك المقال
Facebook Twitter WhatsApp WhatsApp Telegram البريد الإلكتروني نسخ الرابط طباعة

قد يعجبك أيضًا

فكر وأدب

روسيا وإيران وقرغيزيا وأذربيجان تُحيي الذكرى المئوية لميلاد الشاعر رسول حمزاتوف

يونيو 19, 2022
اغتيال الرومانسية الثورية !!! (غسان كنفاني)
فكر وأدب

اغتيال الرومانسية الثورية !!!

فبراير 17, 2022
الديون والعبودية
فكر وأدب

العبودية الجديدة عبر الديون.. وإدامتها

فبراير 12, 2022
"ترانيم اليمامة".. كتاب يضم مذكرات 10 أسيرات فلسطينيات
فكر وأدب

“ترانيم اليمامة”.. كتاب يضم مذكرات 10 أسيرات فلسطينيات

فبراير 10, 2022

Removed from reading list

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة مرورك ؟