قالت نائبة وزير خارجية كوبا خوسيفينا فيدال، إن سلطات بلادها تعتبر قرار الإدارة الأمريكية، حول عقد قمة من أجل الديمقراطية، ليس إلا ضربا من الوقاحة والنفاق.
وكتبت الدبلوماسية الكوبية، أمس في تغريدة على تويتر: “مهزلة كبيرة أخرى من الولايات المتحدة، تعلن نفسها قائدة للقمة من أجل الديمقراطية، دولة غير ديمقراطية مفضوحة السمعة، ويؤكد ذلك أن المال هناك يقوض النظام السياسي، وأجندة مجموعة الأقلية أكثر أهمية من المصالح الوطنية، ويتم تجاهل إرادة جزء من الناخبين، والحق في حمل السلاح أهم من الحق في الحياة، وهذه الدولة تقوم بغزو الدول الأخرى وتعرضها للدمار باسم “الحرية”، ويتم تشجيع الانقلابات وإسقاط الحكومات الشرعية. كفى وقاحة ونفاق”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة ستنظم في 9-10 ديسمبر مؤتمرا عبر الفيديو تحت عنوان “قمة من أجل الديمقراطية” سيشارك فيه قادة العديد من الدول ورجال الأعمال ومجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان، وتم استثناء العديد من الدول، ومن ضمنها روسيا والصين، من المشاركة في الفعالية.