أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين الفلسطينيين صباح اليوم الإثنين، بأنّ “قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية اقتحمت قسمي “5 و 7” في سجن “ريمون” وأجرت عمليات تفتيش في غرف أسرى الجبهـ.ـة الشعبيّـ.ـة لتحريـ.ـر فلسطيـ.ـن”.
وأوضح المركز في تصريحٍ له، أنّ “قوات القمع نقلت الأمين العام للجبهة القائد أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمى، والقائد وليد حناتشة إلى جهةٍ مجهولة”.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى المحررين نقلًا عن مصدر خاص من داخل قلاع الأسر، اليوم الاثنين، بأنّ “وحدات القمع التابعة لما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية تواصل عمليات التفتيش والتخريب في سجن ريمون بعد اقتحامها قسمي 5 و7 وإخراج الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمي، والقائد وليد حناتشة إلى جهات مجهولة”.
وأكَّد المصدر، أنّ “منظمة الجبهة الشعبيّة في فرع السجون بدأت بخطواتٍ احتجاجيّة تتمثّل بوقف دق الشبابيك، وعدم الوقوف على العدد”.
وبحسب المصدر، حمّلت “الجبهة الشعبيّة الاحتلال الصهيوني المسؤوليّة الكاملة عن حياة القائد أحمد سعدات، ورفاقه عاهد، ووليد”.
ونُفذت عملية النقل بعد عملية اقتحام واسعة لقسمين يقبع فيهما أسرى الجبهة الشعبيّة والأقسام هي (5، و7)، حيث رافق ذلك عملية تفتيش واسعة، حيث تشكّل عمليات الاقتحام تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها إدارة السجون بحقّ الأسرى.
وتأتي هذه الإجراءات العنصريّة من أجل فرض المزيد من الرقابة والسيطرة على الأسرى، وضرب أي حالة (استقرار) يعيشها الأسير.