فنّدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ذبحتونا في بيان لها صدر مساء أمس السبت، ذرائع ومبررات الحكومة في استثناء البرنامج الدولي من قرار تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني.
وقالت الحملة في بيان وصل لـ “نداء الوطن” أن: “وزارة التربية ذكرت في معرض تبريرها لاستثناء البرامج الدولية من قرار تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني، أن هذه البرامج لها خصوصية في أنظمتها تتمثل بوجود ثلاثة فصول دراسية، إضافة إلى قلة عدد طلبتها.
وأكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق للطلبة “ذبحتونا” في بيانها على الآتي:
١- لا يوجد اية خصوصية للبرامج الدولية باستثناء الصفوف من العاشر الى الثاني عشر وهي الصفوف التي يتم فيها عقد الامتحانات الدولية. وبالتالي كان يمكن لوزارة التربية استثناء طلبة هذه الصفوف أسوة باستثناء طلبة التوجيهي للبرنامج الوطني.
أما الصفوف من رياض الاطفال الى الصف التاسع فلا يتم فيها عقد اية امتحانات دولية ملزمة.
٢- أما حديث وزارة التربية عن اعتماد هذه المدارس ثلاثة فصول وليس فصلين كما في البرنامج الوطني، فهو أمر يثير الضحك.
وتابعت الحملة : “يبدو ان وزارة التربية لم تميز بين وجود عطلتين أثناء الدوام المدرسي (عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة والتي تستمر لثلاثة اسابيع تقريبًا، وعطلة الربيع التي تستمر لعشرة أيام تقريبًا)، وما بين دراسة فصلين او ثلاثة فصول. فالمدارس التي تعتمد البرنامج الدولي لا يوجد لديها شيء اسمه ثلاثة فصول كما تدعي الوزارة، والأمر لا يعدو كونه توزيع العطلات على مدى العام الدراسي لا أكثر ولا أقل”.
٣- وفيما يتعلق بحديث الحكومة عن أن عدد طلبة البرنامج الدولي لا يتعدى ال١٢ ألف طالب وطالبة، وبالتالي لا ضير من عودتهم!! تساءلت الحملة لماذا لم تقم الوزارة -ومن على نفس القاعدة- باستثناء طلبة البادية الجنوبية -مثلًا- كون أعدادهم قليلة، إضافة إلى أن حجم الفاقد التعليمي لديهم أكبر بكثير من حجم الفاقد التعليمي لدى طلبة البرامج الدولية؟!!
٤- الأهم من كل هذا والأكثر غرابة هو أن توصية وزارة التربية لم تستثن المدارس التي تعتمد البرنامج الدولي، إلا أنه وبعد صدور قرار الاستثناء من قبل مجلس الوزراء، وجدنا وزارة التربية تستميت في الدفاع عن القرار الذي كانت هي نفسها ضده!!!
وترى حملة ذبحتونا أن الحل الأمثل يتمثل بالآتي:
١- استمرار التعليم الوجاهي لطلبة البرنامج الدولي لغاية الأول من شباط
٢- تأجيل دوام كافة المدارس لمدة ٧-١٠ أيام كحد أقصى باستثناء طلبة التوجيهي الوطني وما يوازيهم في البرنامج الدولي، وطلبة الصفوف الأساسية الدنيا للبرنامجين الوطني والدولي.
٣_ إعادة النظر في القرار مع نهاية شهر كانون ثاني في حال كانت أرقام الإدخالات الى المستشفيات ونسب إشغال الأسرّة وأجهزة التنفس الصناعي مسيطر عليها.
هذا وستصدر الحملة قريبًا جدًا بيانًا تفصيليًا في موقفها من قرارات الحكومة الأخيرة المتعلقة بالتعليم.