قالت وكالة رويترز إنّ “جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس السابق دونالد ترمب، تمكّن من جمع أكثر من 3 مليارات دولار من مستثمرين دوليين ومنهم دول عربية لتمويل شركته الجديدة في صورة تعهدات تمويلية”.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن “شركة الاستثمار العالمية المملوكة لجاريد كوشنر، (أفينيتي بارتنرز)، جمعت أكثر من ثلاث مليارات دولار في صورة تعهدات تمويلية من مستثمرين دوليين”.
وأسس كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترمب وأحد أبرز مساعديه إبان فترة حكمه، الشركة في ميامي الصيف الماضي بعد أن قرر الابتعاد عن السياسة وبدأ في جمع الأموال اللازمة لبدء أنشطتها في الخريف.
ويخطط كوشنر للاستثمار في الشركات الأمريكية والإسرائيلية التي تبحث عن فرص للتوسع دولياً في الهند وإفريقيا والشرق الأوسط ومناطق من آسيا.
وقال المصدر المطلع على عملية جمع الأموال إن “الشركة تلقت تعهدات بتقديم أموال بأكثر من ثلاث مليارات دولار”، مضيفاً أنه “يتوقع استمرار جهود جمع الأموال في الأشهر القليلة المقبلة لتنفيذ هذه التعهدات وتلقي أخرى محتملة”.
ولم تُقدّم معلومات عن أي مستثمرين محددين في الشركة، لكنها تستهدف المؤسسات الأمريكية ومؤسسات الاستثمار الأجنبية، بما يشمل صناديق الثروة السيادية وأفراداً من ذوي الموارد المالية الضخمة.
وقال المصدر إن “أفينيتي” تأمل في إتمام أول صفقة لها في الربع الأول من عام 2022.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق أن قطر لم تكن مهتمة بالاستثمار مع كوشنر، ولكنها أشارت إلى أن المفاوضات مع صندوق الاستثمارات السعودي كانت جارية حتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي أثناء وجوده في البيت الأبيض في عهد ترمب، ساعد كوشنر في التوسط في اتفاقات بين الكيان الصهيوني من جهة وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب من جهة أخرى على مدار ستة أشهر العام الماضي.
كما ساعد في التفاوض على اتفاقية تجارية جديدة بين الولايات المتحدة وكل من المكسيك وكندا.
وذكر المصدر أن كوشنر يأمل في إنشاء “ممر استثماري” بين الكيان الصهيوني والسعودية، من خلال العمل مع شركات ومستثمرين صهاينة وخليجيين.