استطلاعات الرأي في الكيان تظهر عدم قدرة أي حزب على تشكيل حكومة في حال حدوث انتخابات جديدة

نداء الوطن
2 دقيقة وقت القراءة

أظهرت استطلاعات رأي نشرتها وسائل إعلام صهيونية مساء أمس (الأربعاء) في أعقاب إعلان النائبة عن حزب يمينا عيديت سليمان انسحابها من الائتلاف الحاكم أنه في حال حدوث انتخابات لن يستطيع أي حزب من تشكيل حكومة مما ينذر بحالة جديدة من الجمود السياسي.

ومع إعلان عيديت خروجها من الائتلاف، فإن حكومة الكيان أصبحت قريبة من الانهيار بعد خسارة أغلبيتها ذات المقعد الواحد، حيث تشغل حاليا فقط 60 مقعدا من أصل 120 مقعدا تشكل “الكنيست”.

وبحسب استطلاع رأي أجرته إذاعة الكيان العامة فإن حزب الليكود سيحصل على 35 مقعدا، يليه يوجد مستقبل بـ 19 ، وأزرق أبيض والصهيونية الدينية وشاس بثمانية مقاعد لكل منها، ويهدوت هتوراة بـ7 مقاعد، والقائمة العربية المشتركة ويمينا ست مقاعد لكل منها، وميرتس وأمل جديد والعمل 5 مقاعد لكل حزب، وإسرائيل بيتنا والقائمة العربية الموحدة بأربعة مقاعد لكل منها.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة (13) الصهيونية أن الليكود قفز إلى 38 مقعدا، في حين حصل يوجد مستقبل على 17 مقعدا، وأزرق أبيض على 9 مقاعد، والصهيونية الدينية 8 مقاعد، وساش ويهدوت هتوراة 7 مقاعد، وإسرائيل بيتنا وحزب العمل والقائمة المشتركة 6 مقاعد لكل حزب، وميرتس 5 مقاعد والقائمة العربية الموحدة 4 مقاعد وأمل جديد لا يتجاوز نسبة الحسم.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة (12) الصهيونية أن حزب الليكود سيحصل على 35 مقعدا، ويوجد مستقبل 17 مقعدا، وشاس 9، وأزرق أبيض 8، ويهدوت هتوراة والعمل والصهيونية الدينية سبعة مقاعد لكل حزب، ويمينا وميرتس والقائمة العربية الموحدة إسرائيل بيتنا 5 مقاعد لكل حزب، وأمل جديد 4 مقاعد.

وبحسب الاستطلاعات الثلاثة، لن تتمكن كتلة اليمين الذي يقودها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو من تشكيل ائتلاف أغلبية دون دعم حزب موجود حاليا في الحكومة.

وكانت عيديت انسحبت من الائتلاف الحاكم بحجة أن وزير الصحة نيتسان هوروفيتس وافق على إدخال خبز مع خميرة خلال عيد الفصح للمستشفيات وهو ما يخالف الشريعة اليهودية.

شارك المقال
متابعة
محرر في صحيفة نداء الوطن