أفادت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) بأنّ اللجنة الوطنية الفلسطينية لإحياء الذكرى الـ50 لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني عقدت أولى اجتماعها اليوم الأربعاء في مدينة رام الله.
وأشارت الوكالة إلى أنّ اللجنة برئاسة وزير الثقافة عاطف أبو سيف، وتضم في عضويتها شخصيات وطنية، سياسية وثقافية ونقابية وممثلين عن المؤسسات ذات العلاقة.
وقال أبو سيف خلال افتتاحه الاجتماع، إن هذه اللجنة شكّلت لحفظ الرواية الوطنية وتعميمها، مؤكدًا ضرورة استحضار إرث غسان كنفاني الثقافي، لما له من أهمية في سياق دور الثقافة الوطنية في مواجهة رواية الاحتلال المؤسسة على الأوهام والكذب والسلب، مؤكدًا على أهمية السعي إلى تعميق الوعي الفردي بأهمية السرديات الوطنية، والعمل على تعميم هذه السرديات التي تؤكد حق شعبنا ببلاده، وبما أبدعه شعبنا على هذه الأرض، وما أعطاه للثقافة والفكر العربي والعالمي.
جدير بالذكر أنّ اللجنة أقرت عدد من التوجهات العملية في محاور مختلفة للاحتفاء بإرث كنفاني، سواء من خلال إعادة طباعة أعماله الروائية والقصصية والمسرحية والفنية، وكذلك تعميمها على مختلف المستويات الشعبية والتربوية.
كما توافقت اللجنة على تنظيم سلسلة من النشاطات في الوطن والشتات، والتي تعمق الوعي بمسيرة الأديب الشهيد، وبدروه الكفاحي كواحد من أبرز من كتبوا ل فلسطين وعنها وقدموا أرواحهم في سبيلها، بحسب (وفا).
ويُوافق 8 تمّوز/يوليو القادم الذكرى 50 لاستشهاد أديب فلسطين وكاتبها، المناضل غسّان كنفاني، الذي اغتالته القنابل “الإسرائيلية” بتفجير سيارته أمام منزله في بيروت عام 1972، مع ابنة أخته لميس نجم، وقد كان عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وواحدًا من أبرز أدباء فلسطين والعرب في القرن الماضي.