تشديد حدة التضييق الأمني على اعتصام “الكالوتي” أمام الغضبة الجماهيرية العارمة، إثر مجزرة الفجر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني صباح أمس السبت في حي الدرج/ وارتقى على إثرها 100 شهيد.
وقد تعاملت الأجهزة الموجودة في المكان، بدرجة عالية من التضييق على المواطنين القادمين إلى مكان الاعتصام في ساحة الكالوتي بالقرب من محيط سفارة الكيان الصهيوني، وفرضت طوقا أمنيا، وأقامت إغلاقات مؤلله، وحواجز معدنية على جميع المداخل المؤدية الى الساحة، مانعة الدخول إليها حتى سيرا على الاقدام، عدى جهة واحدة فقط، بعد أن أقفلت كافة الطرق الفرعية الموصلة إليها.
وكان الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن قد دعى مساء أمس إلى وقفة جماهيرية للتعبير عن غضب الشعب الأردني تجاه الوحشية الصهيونية، واستنكار الصمت الدولي المدان على المجازر الهمجية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشيوخه.
وبالرغم من كل إجراءات التضييق تجمع المئات من المعتصمين في ساحة الكالوتي مطلقين الهتافات المطالبة بإسقاط معاهدة وادي عربة، وإغلاق السفارة الصهيونية والقواعد الأمريكية، وايقاف الجسر البري الداعم للكيان الصهيوني، وكل أشكال التطبيع، في الوقت الذي يموت فيه اهلنا في قطاع غزة جوعا وتدميرا.
وأشادت بالصمود الأسطوري المتواصل للمقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وفوق كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وعاهدت الشهداء الأبطال على الاستمرار بالسير على نهجهم المظفر بالتحرير والعودة،
ودعت إلى الاقتصاص من العدو المجرم، والتصدي لداعميه وشركائه الأمريكان.
الحرية للشعوب المناضلة
الهزيمة والعار للأعداء