يواصل الاسير الفلسطيني المعزول، محمد العارضة، أحد أبطال نفق الحرية، إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، رفضًا للعقوبات المفروضة عليه وللمطالبة بإنهاء عزله.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء والجرحى قولها إن الأسير العارضة بدأ إضراباً عن الطعام والماء يوم الخميس الماضي احتجاجاً على عزله الانفرادي وحرمانه من الزيارة.
و الاسير الفلسطيني محمد العارضة 39 عاماً، المعتقل منذ 2002، نجح برفقة إخوانه الاسرى أيهم كممجي، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا الزبيدي، بانتزاع حريتهم في السادس من أيلول الماضي عبر نفق حفروه في معتقل جلبوع قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم بعد مطاردة استمرت لأيام.
الأسير الفلسطيني محمد العارضة يعلن إضرابه بسبب عقوبات جديدة أصدرت بحقه
وأفاد الأسير الفلسطيني محمد العارضة، في رسالة قالت “مهجة القدس” إنها حصلت على نسخة منها، بأنه “قرر، يوم الخميس الماضي، الشروع في إضراب عن الطعام والماء والكلام بسبب استمرار إدارة سجن عسقلان في تنفيذ عقوبات جديدة أصدرتها بحقه”.
وكشف الأسير الفلسطيني محمد العارضة في رسالته أن “العقوبات الجديدة فرضت بتاريخ 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام في جلسة محاكمته السابقة والتي تمثلت في منع زيارة لمدة شهرين ومنع كانتينة لمدة شهرين، ومنع كهربائيات لمدة شهرين وأسبوعين عزل في الزنازين”.
ولفت الأسير عارضة إلى أنه “قبل شروعه في الإضراب قام بإرجاع وجبات الطعام من أجل وقف العقوبات المفروضة بحقه، ووعدته الإدارة مرات عديدة بإنهاء العقوبات لكنها تراوغ وتماطل ولا تستجيب”، وأعلن أن “مطلبه الحالي ليس رفع العقوبات المفروضة عليه فحسب وإنما للمطالبة أيضًا بإخراجه من العزل”.