استُشـ.ـهد شاب فلسطيني، وأُصيب آخر بجروح خطيرة، مساء يوم أمس السبت، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب بلدة سنجل، شمالي رام الله في الضفة المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام بأن قوات الاحتلال “استهدفت فلسطينيين اثنين بالرصاص في كمين قرب قرية سنجل، شمالي رام الله”.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ “الشاب مصعب محمد محمود نفل (18 عاماً) استُشهد متأثراً بجروحه الخطيرة، من جراء إطلاق النار عليه قرب سنجل”.
وشيع عشرات الفلسطينيين جثمان الشهيد مصعب نفل، في أثناء نقله من مشفى رام الله إلى مجمع فلسطين الطبي في المدينة بعد إعلان استشهاده، هاتفين بشعارات تؤكد استمرار مقاومة الاحتلال والثأر لجرائمه ضدّ الفلسطينيين.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم السبت، عمالًا فلسطينيين قرب حاجز عسكري جنوب غرب الخليل، حيث أوضحت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت نحو 12 عاملاً بالقرب من بلدة “بيت عوا” كانوا في طريقهم للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت العمال بذريعة عدم حصولهم على تصاريح تسمح لهم بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
جدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيوني زادت، مؤخرًا، قيودها على حركة العمال الفلسطينيين إلى الداخل المحتل تحت ذرائع أمنية واهية ضمن سياستها في فرض العقاب الجماعي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية فلسطينية، صباح اليوم الأحد، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت فتيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ب القدس المحتلة.
وأفادت المصادر، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الفتى مصطفى محمد العباسي، وفتشته وعاثت فيه خرابًا قبل أن تقتاد مصطفى للتحقيق، كما اعتقلت الفتى خليل أحمد الأعور من منزله في حي عين اللوزة.
وتشن قوّات الاحتلال الصهيوني، بشكل يومي، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، إذ اعتقلت، خلال العام الماضي، نحو (8000) فلسطينياً/ة، من بينهم أكثر من (1300) قاصر/ة وطفل/ة، و(184) من النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى (1595) أمر اعتقال إداري.