قال تجمع اتحرك في بيان وصل لـ “نداء الوطن”: تحل اليوم الذكرى السنويّة الثامنة لاستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر، الشهيد الذي اغتيل بدمٍ بارد، لم يُحاسب من اغتاله حتى هذه اللحظة، كان الجميع ينتظر أو يتوقع أن تتخذ الحكومة وقتها أو الحكومات التي جاءت بعدها موقفًا بحجم الحدث الذي أهان كرامتنا؛ لم نكن نعلم بأن الحكومة كانت تُهندس مع العدو صفقة استيراد الغاز التي وقّعت رسالة نواياها بعد أشهر من حادثة الاغتيال، ليزداد العدو شراسة وعدوانيّة.
وتابع التجمع ها هي اليوم تمضي بتنفيذ رسالة النوايا المتعلقة بتبادل الماء بالكهرباء لتصبح اتفاقية بشكل فعلي، على الرغم من رفضها شعبيًّا، وعدم الحاجة لها من الأساس، حالها حال اتفاقية الغاز، وما تمثله من رهن البلد واخضاعه للهيمنة الصهيونية.
وأضاف نحن نستذكر الشهيد رائد زعيتر وغيره من الشهداء الذين اغتالتهم العصابات الصهيونية الاجرامية.
وأكد التجمع على استمراره بالعمل حتى إسقاط كل اتفاقيات العار والذل المُبرمة معه، واستمراره بالعمل المناهض للتطبيع مع العدو بكل أشكاله.
رائد علاء الدين زعيتر
الشهيد رائد زعيتر قاضٍ أردني، استشهد يوم الإثنين 10 مارس 2014 على يد قوات الاحتلال الصهيوني عند معبر جسر الملك حسين على الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ما أثار موجة غضب واحتجاجات عارمة في الأردن وفلسطين.