مطار رامون مرة أخرى

عبد العزيز خضر
2 دقيقة وقت القراءة

لمن لا يدري فالمطار سمي هكذا نسبة لاسم الطيار الصهيوني الذي قصف مفاعل تموز النووي العراقي في عام 1980هذا أولا.

وثانيا المطار منشأه صهيونيه مقامه فوق أرض فلسطينية مغتصبه لأغراض تخص الدولة العبرية ولا ناقة لنا ولا جمل فيه او منفعة… كل ما يريده الكيان الصهيوني هو أن نكون زبائن لديهم لإنجاح فكرة المطار الذي بني أساسا كبديل لمطار قديم في إيلات ووجوده في تلك المنطقة يخالف الأعراف الدولية للطيران بسبب قربه وملاصقته لمطار العقبة والأخطار التي تنطوي على ذلك.

ثالثا تشغيله الآن لنقل الفلسطينيين للخارج ليس لسواد عيونهم او للتخفيف من معاناتهم عبر الجسور بل لقطع شريان التواصل بين الأهل والشعبين شرقي النهر وغربيه وتحقيق مكاسب سياسية واقتصاديه من ذلك للإضرار بالأردن تحت مسمى المنافسة.

نعم هناك معاناة عبر الجسور وكلفه مرتفعة وسوء معامله وفساد إداري كل ذلك صحيح ومن واجب الدولة الأردنية تلافيه قبل أن يصبح شماعة تعلق عليها كل الآثام اللاحقة من زيادة أبواب التطبيع إلى رفد الخزينة الصهيونية بمزيد من الأموال الذي سيتحول مستقبلا لرصاص يقتل شعبنا بحجة تقليل النفقات والعقبات او كما يدعي أحد أصدقاء الفيس بوك أن المطار أرض فلسطينية لنا الحق في استخدامها.

عجبا لهذا المنطق الذي يحاول لي عنق الحقيقة لتبرير الخطوة فالمطار منشأه صهيونيه والطائرات صهيونيه والراكب بجانبك قد يكون مستوطن والأموال التي ستدفع ستدخل صافية للخزينة الصهيونية.

كفا جدلا حول الموضوع لأنه يندرج في خانة التطبيع وبدلا من البحث عن مبررات لاستخدامه لنعلي الصوت لكي يعمل الطرفين الأردني والفلسطيني على إصلاح حال الجسور وتخفيف معاناة شعبنا التي ستشكل ضررا بالغا للأردن وفلسطين مستقبلا.

شارك المقال