غرّدت السفارة الأيرلندية في كيان الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد، أنّ بلادها لا تثق بالكيان الصهيوني لأن جوازات السفر الأيرلندية اسُتخدمت في عملية للموساد عام 2010.
وجاء رد الحساب الرسمي للسفارة على تويتر على تغريدة من شخص يُدعى تيريزا، والتي بدورها كانت ترد على مقال في جيروزاليم بوست يُفيد بأن وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني الذي قال: إنّ “إسرائيل” لم تظهر له دليلًا على أن ست منظمات غير حكومية فلسطينية محظورة من قبل “إسرائيل” تستحق تصنيفها “كإرهابية”.
وجادلت تيريزا بأنّ أيرلندا يجب أن تصدق “إسرائيل”، لأن الدول لديها علاقات دبلوماسية، وضرورة وقف التبرعات لتلك المنظمات، وبعد منتصف الليل بقليل، قال حساب تويتر الأيرلنديEmbassyTLV ردًا على ذلك (أنهم لا يعتبرون تقرير الشاباك أو لوائح اتهام أعضاء المؤسسات أو التقارير الإعلامية دليلاً على ذلك). وبعد ذلك بساعات تم حذف التغريدة.
وصرحت السفارة الأيرلندية: “صحيح أنّ العلاقات الدبلوماسية قد تكون مهمة، ولكن إذا تم إساءة معاملتهم لجوازات سفرنا وتزويرها لاستخدامها في الاغتيالات، فيجب أن يكون مفهوم بأن الثقة يمكن أن تتأثر”.