باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
قراءة تدرج بالقضم الصهيوني والتبديد العربي!!.. القدس في الاتفاقيات والوثائق
شاركها
Aa
Aa

نداء الوطن

صحيفة نداء الوطن الإلكترونية صحيفة منحازة للوطن والمواطن

  • الرئيسية
  • أخبار
  • منوعات
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
  • الرئيسية
  • أخبار
    • محليات
    • فلسطين
    • عربي ودولي
  • منوعات
    • رياضة
    • غذاء ودواء
    • العلوم والتكنولوجيا
  • فكر وأدب
  • أبحاث وترجمات
  • آراء ومقالات
  • نداؤنا
  • تغطية خاصة
  • اتصل بنا
  • ولنا كلمة
تابعنا
نداء الوطن > آراء ومقالات > تدرج بالقضم الصهيوني والتبديد العربي!!.. القدس في الاتفاقيات والوثائق

تدرج بالقضم الصهيوني والتبديد العربي!!.. القدس في الاتفاقيات والوثائق

د.موسى العزب
د.موسى العزب Published مايو 14, 2022
شاركها
3 دقيقة وقت القراءة
القدس
شاركها

لماذا لم ترد الحكومة الأردنية على تصريحات بينيت، حول القدس، عندما قال: “جميع القرارات المتعلقة بالحرم القدسي والقدس ستتخذها “إسرائيل” التي هي صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية”.

هل نعود لقراءة بحثية مستحقة حول وضع القدس في كل من اتفاقية أوسلو، ومعاهدة وادي عربة..؟؟

نصت اتفاقية أوسلو على تأجيل المفاوضات حول الوضع النهائي لمدينة القدس، بالإضافة إلى قضايا (اللاجئين والمستوطنات والحدود والمياه)، إلى المرحلة الثالثة والأخيرة التي امتدت حتى الآن ل28 عامًا.

واكتفى موقعو الاتفاق مقابل هذا التأجيل برسالة مخادعة بعث بها شمعون بيرس وزير الخارجية في حينه، إلى وزير الخارجية النرويجي “هولست” في تشرين الأول من العام 1993، ونصت (الرسالة) على اعتراف “إسرائيل” بالمصالح الوظيفية لمنظمة التحرير في مدينة القدس، وأن جميع المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، بما فيها المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، بالإضافة إلى بيت الشرق، والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تؤدي مهمة رئيسية للسكان الفلسطينيين وتتعهد إسرائيل بعدم عرقلة نشاط هذه المؤسسات، وقد نقل هذا التعهد إلى منظمة التحرير.. ثم ما لبثت الحكومات “الإسرائيلية” المتتابعة أن شطبت كل هذه التعهدات تباعا!!!

ومن المفارقات أنه تم تعديل رسالة “هولست” في إعلان واشنطن الصادر عن رئيس الحكومة “الإسرائيلية” إسحق رابين والملك حسين في تموز 1994، فقد نص الاتفاق الإسرائيلي-الأردني على أن: “إسرائيل” تحترم الدور الحالي للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، و”عند إجراء مفاوضات الوضع النهائي “ستولي” إسرائيل أولوية كبرى لــ “الدور الأردني التاريخي” في هذه الأماكن!!.

ويتضح من رسالة “هولست” وتعديلاتها أن “إسرائيل” لم تتخلى عن سيطرتها عن مدينة القدس، فعلى الجانب الفلسطيني جعلت منظمة التحرير طرفا مفاوضا فقط في القضايا التي تؤثر على حياة المقدسيين، وعلى الجانب الأردني، جعلت الأردن طرفا مفاوضا بشأن القدس فيما يتعلق بأماكن العبادة الإسلامية فقط، في محاولة منها لنقل الخلافات معها، إلى مشاكل بين الطرفين الشقيقين العربيين!

أعقبت هذه المقاربة “الإسرائيلية” بعد شهر واحد فقط، في آب 1994، موافقة الكنيست “الإسرائيلي” بأغلبية 77 صوتا مقابل تسعة أصوات على قرار ينص على أن القدس الموحدة ستبقى عاصمة “إسرائيل” الأبدية، وصوت إلى جانب القرار جميع الوزراء في حكومة إسحق رابين (صاحبة التعهدات)، وهي بذلك احتكرت لنفسها تحديد المرحلة النهائية للوضع. ولم تصدر لهذا التصويت ردود أفعال عمليه من الطرفين العربيين!!

يتضح مما سبق أن دولة الاحتلال مارست الخداع من خلال سن تشريعات وفرض حقائق جديدة تحدد خلالها سلفا نتائج مفاوضات الحل النهائي على القدس، وساندتها في خطواتها وتواطأت معها الولايات المتحدة بشكل مباشر وغير مباشر في كل جرائمها.

ومن هنا فإن إسقاط اتفاقية أوسلو، ومعاهدة وادي عربة، يجب أن تعطى أولوية، للوصول إلى نتائج عملية في الصراع على القدس، كما هو الصراع على فلسطين.. يجب أن يكون مفتوح وشامل، مع التخلص الكامل من تبعات معاهدات واتفاقيات الذل والمهانة.

د.موسى العزب

  • الدكتور موسى محمد عبد السلام العزب
  • * مواليد عمان/ في 2 أيار 1951.
  • * حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب من جامعة وهران/ الجزائر في العام 1978.
  • * عمل في المستشفيات والمراكز الطبية للهلال الأحمر الفلسطيني في سورية ولبنان، حتى العام 1982.
  • * حاصل على شهادة التخصص العليا في أمراض النساء والتوليد من الجامعات الفرنسية عام 1986.
  • * عمل طبيباً إختصاصياً لأمراض النساء والتوليد في مستشفى الهلال الأحمر الأردني لمدة 25 عاما، وعيادة خاصة حتى اليوم.
  • * عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
  • * منسق الحملة الوطنية، "صحتنا حق".
  • * ناشط إجتماعي ونقابي وسياسي وإعلامي، لمدة تمتد لأربعة عقود.

اقرأ المزيد من نفس المؤلف:

  • مسيحيو المشرق.. تحديات ورهانات!!ليسوا سياحة دينية، ولا مجرد كوتات انتخابية!!
  • مؤتمر تأسيسي مذهل.. لا يُنسى!!
  • مونديال قطر 2022 مبروك.. ولكن!!
  • مناوشات الوحدات-الفيصلي.. الحق على الطليان!! إبحثوا عن أصل هذه العدائية السائدة في كرة القدم
  • منظومة التعليم في خطر.. انقذوا الطلاب والتعليم!!

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبا ! احصل على آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.

قم بمراجعة صندوق الوارد أو صندوق الرسائل المزعجة او الترويجية الخاصة بك لتأكيد اشتراكك.

من خلال الاشتراك ، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية . يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك المقال
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email نسخ الرابط طباعة

Removed from reading list

تراجع
Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة مرورك ؟