تصاعد التوتر في القدس المحتلة والضفة الغربية مساء يوم أمس الأحد الأمر الذي أسفر عن ارتقاء 3 شهداء برصاص الاحتلال، يأتي ذلك بعدما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة (غربي جنين) من محاور عدة، ونشرت آليات عسكرية -من بينها آليات مخصصة لنقل معتقلين- في محيط منزلي عائلتي صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي المتهميْن بتنفيذ عملية إلعاد، التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين.
ففي ساحة باب العامود بالقدس المحتلة، أطلق جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني داخل إحدى نقاط التفتيش في ساحة باب العامود.
وقال بيان لشرطة الاحتلال إن قواتها أدخلت الشاب إلى نقطة التفتيش بعد الاشتباه فيه، وعند تفتيشه استل سكينا وطعن أحد الضباط، وأصابه بجروح وُصفت بالمتوسطة، ومن جانبها أعلنت هيئة بث العدو استشهاد الشاب في هذا الهجوم، في حين قالت تقارير إنه في حالة حرجة.
وفي جريمة أخرى، قالت مصادر أن شابا فلسطينيا استشهد برصاص أحد حراس مستوطنة “تقوع” المقامة على أراضي محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المصادر إن مجموعة من الشبان الفلسطينيين حاولوا التسلل إلى المستوطنة، ولاحظهم أحد حراس المستوطنة وأطلق النار عليهم مما أدى إلى إصابة أحدهم وأعلن استشهاده لاحقا.
وأضافت المصادر أن 3 شبان آخرين كانوا برفقته فروا من المكان، وقامت قوات جيش العدو بعمليات تمشيط بحثا عنهم في إحدى القرى المتاخمة للمستوطنة.
واستكمالاً لمسلسل الجرائم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- بأن شابا فلسطينيا استشهد قرب حاجز جبارة العسكري غرب مدينة طولكرم (شمالي الضفة الغربية).
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق أنه رصد فلسطينيا حاول عبور السياج الأمني القريب من الحاجز، وقام بإطلاق النار عليه؛ مما أدى إلى إصابته ونقله لاحقا لأحد المستشفيات “الإسرائيلية”، قبل أن تبلغ الجهات الفلسطينية باستشهاده.