تتابع نقابة أطباء الاسنان الأردنية بقلق بالغ أحداث الاعتداءات الصهيونية على المقدسات في القدس الشريف.
وتطالب النقابة الحكومة الأردنية باتخاذ موقف جدي وحاسم تجاه هذه الاعتداءات الصهيونية على شعبنا العربي في فلسطين والتي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه من أطفال ونساء وكبار السن.
ورأت النقابة أن هذه الاعتداءات أتت بعد أيام قليلة على لقاءات رسمية أردنية مع قيادات صهيونية، بالتوازي مع اجتماعات لمسؤولين عرب مع وزراء صهاينة، وتنسيق بين السلطة الفلسطينية وأجهزة العدو الصهيوني. وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن هذه اللقاءات والاجتماعات لن تؤدي الا الى المزيد من التمادي والاستفراد الصهيوني بأبناء شعبنا.
إننا في نقابة أطباء الاسنان الأردنية نطالب السلطة الفلسطينية بوقف كافة اشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، والعودة الى خيار الشعب الفلسطيني بدعم المقاومة.
كما نطالب الحكومة الأردنية باتخاذ موقف ينسجم مع الوصاية الهاشمية والدور المعول على الأردن في حماية الأقصى والمقدسات الدينية في القدس، وذلك من خلال سحب السفير الأردني وطرد سفير الكيان الصهيوني من الأردن، والعمل على إعادة النظر بمعاهدة وادي عربة تمهيدًا لإلغائها.
كما توجه النقابة تحياتها الى شعبنا العربي الصامد والمرابط في القدس والذي يثبت مرة تلو الأخرى أنه خط الدفاع الأول عن مقدساتنا وكرامة الأمة العربية والإسلامية