قدّم أعضاء في مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يلزم الولايات المتحدة الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في العام 1948، باعتبارها “جريمة كارثية” ما زالت آثارها ظاهرة حتى اليوم.
وتبنت المشروع عضو المجلس رشيدة طليب، وهي من أصول فلسطينية، بتأييد من 4 نساء أخريات، من بينهن إلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو-كورتيز.
وطالب المشروع الحكومة الأميركية بالإقرار بتهجير الفلسطينيين بشكل قسري وجماعي في العام 1948 من قبل “إسرائيل”، استناداً إلى دور الولايات المتحدة في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ودعا المشروع الكونغرس الأميركي إلى اعترافه بالنكبة وإحياء ذكراها سنوياً، ورفض الجهود المبذولة لإنكار الحدث التاريخي، وإلى وجوب دعم “الأونروا” عبر تأييد القرارات المتعلقة بحقوق اللاجئين، ومنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 الخاص بحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين المحتلة، قبل أيام، أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجّلين حتى كانون الأول/ديسمبر 2020 في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بلغ نحو 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني.