عدوان إسر.ائيلي غير مسبوق بإتساعه ووحشيته وإستهدافه لإحياء سكنية مزدحمة في حارة حر.يك جنوب بير.و.ت.
مصادر صحفية “إسر.ائيلية” تحدثت عن إستهداف مقرات محصنة لهيئة أركان حز.ب اللّه، بما فيها إقامة أمين عام الحزب.
وتأكد مصادر لبنانية بأن 6 مبان تم تدميرها وتسويتها على الأرض بالكامل بواسطة ألفي كيلوغرام من الصواريخ الأمريكية الإختراقية الثقيلة، والتي تم تسلمها من واشنطن مؤخرا.
الأمر الذي يعبر عن تصعيد العدوان السافر والذي تمهد من خلاله قيادة العدوان لكي تكون عملية متدجرجة على طريق إعلان حرب بتغطية وشراكة أمريكية بعد أن هدد نتنياهو بتصعيد العدوان على لبنان وغز.ة.
ولاحظ مراقبون بأن هذه العدوانية ظهرت بخطاب نتنياهو الموتور أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أرسل فيه تهديدات سافرة إلى إيران وكل الشرق الأوسط، وطالب بإستسلام حماس بالكامل وتسليم الرهائن، وأكد رفضه لوقف إطلاق النار، إيذانا بإنتقال الحرب على لبنان إلى مرحلة جديدة بينما لبنان كما فلسطين، يزرع بالرعب والإرهاب، ولكنه يصمد ويقاتل.
وتربط مصادر صحفية بين توقيت العدوان الصهيوني الغادر على بيروت، مع المؤتمر الصحفي لنتنياهو في نيويورك، وبين محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، ولاحظت هذه المصادر بأن نتنياهو -الذي كان يمني النفس بإصطياد هدف كبير- قد غادر مكان المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ بعد أن تبلغ بفشل تحقيق هدف الاغتيال.
بكل صلف ووقاحة تتجرأ “إسرائيل” على الدم والقتل وإشعال الشرق الأوسط،
وتوغل بالدم العربي، ولا يوجد في النظام الدولي ما يردعها عن مواصلة إرتكاب جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان إلا بنادق المقاومة.
الأمان والسلامة لسيد المقاومة ورمزها..
النصر للشعوب المناضلة..
عاشت وحدة الدم والمصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني