دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، الفصائل الفلسطينية وأبناء شعبنا إلى إعداد برنامج وطني لإسناد الأسرى الفلسطينيين في انتفاضتهم بوجه مصلحة السجون.
وأكدت الحركة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه “في حال لم تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها العقابية، سوف نتخذ المزيد من الخطوات التصعيدية في الساعات القادمة”.
كما ودعت الحركة الأسيرة، جماهير شعبنا وكافة مؤسسات الأسرى لإعداد فعاليات في كافة المناطق لإسناد الأسرى الفلسطينيين في انتفاضتهم بوجه مصلحة السجون، مطالبةً وزارة الخارجية والإعلام الرسمي بتكثيف جهودهم على مستوى العالم لفضح سياسات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات بالسجون.
وأشار إلى أن الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة خصوصاً في ما يسمى مستشفى سجن الرملة، وحالة الأسرى المرضى هناك الذين يموتون كل يوم، بالإضافة إلى قسم الأشبال في سجن عوفر.
وبينت الحركة، أن الاحتلال يمعن في سياسة القمع والتنكيل، مستغلاً حالة الانقسام بين شقي الوطن، وفي هذا السياق دعت الأسرى الفلسطينيين من كافة الفصائل للوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من اجل الحفاظ على كرامة هذا الشعب.
وأوضحت أن السجون تشهد اليوم إغلاقاً شاملاً رفضاً لسياسات إدارة السجون، لافتةً إلى أنه يوم غدٍ الجمعة سيكون يوم غضبٍ في كافة السجن وكافة ساحات الوطن.
وأضافت أن “كل ما يحدث بالسجون من قرارات وإجراءات من قبل إدارة السجون هي تسويق للجنة التحقيق على حساب أبسط حقوق الأسرى”.
وتواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة ولليوم السادس على التوالي إغلاق الأقسام في كافة السجون احتجاجًا على تقليص وقت الفورة”.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى، بأن إدارة معتقلات الاحتلال أرسلت تعزيزات ضخمة من وحدات القمع إلى كافة السجون، بالتزامن مع ذلك.
يُشار إلى أنّ هناك حالة من التوتر الشديد تسود في السجون، بعد إقدام إدارة السجون على تقليص المدة التي سيقضيها الأسرى في “الفورة”، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، ويقع هذا الإجراء ضمن توصيات اللجنة التي شُكّلت في أعقاب عملية “نفق الحرية”، حيث تراجعت إدارة مصلحة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية المضاعفة والتضييق بحقّ الأسرى، وصعدت السلطات الإسرائيلية من سياسة التضييق على الأسرى وعمدت إلى مضاعفتها مؤخرًا.