هالقصة قصة رجال…
هاجر من النكبة لبعيد ..
شد الحيل وكد الحال …
ونبت جنح وريش جديد ..
صارله بيت وصارله عيال ..
ويا الله من خيرك زيد ..
صار بداره ١٢ شاب …
شوفتهم بتحلي العين ..
وما منهم إلا بينحب وبنقاس بعنتر شداد..
أعطاهم حسب المطلوب..
وعرفهم ايش المطلوب ..
ودربهم حسب المطلوب
وعلمهم قدر الإمكان..
وروج عنوان المكتوب ..
لا تنسوا في النا بلاد..
ودارت دورة هالايام ..
وقامت ثورتنا الحرة ..
وهب الشعب الحر وقام ..
يكافح من جوا وبرا …
ويتحدى حكم الاجرام ويخليه بناره الحره ..
وهاج البحر وماج..
وصاحبنا ابو حسين ولف من بدري مشوار ..
وحسب التقدير إلى عم ..
وقصدو يوصل للثوار وع الثورة شمله يلتم …
وزار الحبايب الثوار..
وقالهم عندي شعلة نار …
بنودي للثورة اولاد ..
عندي من هالذرية ١٢ شاب مأمنهم ..
للثورة ٦ هدية..
وعيالي ٦ منهم …
وان راحوا الستة ضحية ..
بنوبوا ال ٦ عنهم ..
وتغيرو بالاستشهاد ..
هالقصة حصلت يا ناس …
للتاريخ بنرويها …
للدنيا بنوضعها مقياس ..
عن فلسطين واهاليها ..
حتى الي عندو وسواس ..
يقيس ويستهدي فيها …
يعرف هالشعب الحساس..
انه بلاده يفديها..
يطهرها من هالاوجاوس..
يسترجعها من هالاوغاد …