ستة عشر عامًا على انطلاق الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” وما تزال هذه الحملة تخوض معركتها للتصدي لكافة سياسات الخصخصة في التعليم، بالتوازي مع العمل على تعزيز الحريات الطلابية في الجامعات.
في كل عام يطرح القائمون على الحملة سؤالًا على أنفسهم: ما هو المطلوب في المرحلة القادمة وكيف يمكن إنجازه؟ للأسف – وعلى الرغم من حجم الجهد الذي بذلته الحملة وكافة القوى الطلابية والوطنية- إلا أن الحكومات المتعاقبة مستمرة بنهج الخصخصة الذي لن يؤدي إلا إلى تدمير جامعاتنا والعملية التعليمية.
وعلى نقيض ما يتم طرحه رسميًا، فإن الحريات الطلابية تنحسر بشكل لافت في جامعاتنا في ظل تغييب اتحادات الطلبة منذ بدء جائحة كورونا.
ذبحتونا مطالبة في المرحلة القادمة بكشف كافة مخططات الحكومات المتعاقبة لرفع الرسوم الجامعية وضرب التوجيهي وتقييد الحريات الطلابية تحت شعارات “الإصلاح السياسي”.
وبالتوازي مع كشفها لهذه السياسات، فإن الحملة مطالبة بالتشبيك مع القوى الطلابية في الجامعات وتعزيز وجودها بين الطلبة كي تمتلك الأدوات القادرة على التصدي لهذه السياسات، والتوسع في عضويتها، وإحداث ثورة حقيقية في أدواتها الإعلامية وخاصة ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.
مرحلة قادمة صعبة تواجهها الحملة تتطلب تضافر افر جهود الجميع. وهي دعوة لكافة المهتمين بالشأن الطلابي والتعليمي للانضمام لهذه الحملة والتنسيق معها للوصول الى أهدافنا ب #الحق_بالتعليم.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٢ نيسان ٢٠٢٣