حاصرت قوات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة، في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم الاثنين، منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح تمهيدًا لإخلائه مع الأرض المحيطة به.
كما وأجبرت تلك القوات العائلة على إخلاء محتويات مشتل فخار السلام في الحي، في حين قامت العائلة بإشعال النيران في محيط منزلها رفضاً لإخلائه.
واعتصم المقدسي محمود صالحية وهو صاحب العقار، في منزله رفقة أطفاله، وهدد بإحراقه رفضا لقرار إخلائه من قبل قوات الاحتلال.
واستدعت قوات الاحتلال وحدة اليمام إثر اعتصام المقدسي محمود صالحية بمنزله
ويتألف عقار صالحية من منزلين ومنشأة تجارية وقطعة أرض، ويأتي ذلك بعد 23 عاما خاضتها العائلة في المحاكم لحماية عقارها، الا أن البلدية صادرتها بحجة المنفعة العامة.
ويبعد عقار عائلة صالحية عدة أمتار عن فندق شبرد الذي هدم عام 2011 وبني على أنقاضه 28 وحدة استيطانية ويتم العمل هذه الأيام على توسيع عدد الوحدات الاستيطانية فيه، وإضافة الى مخطط لجمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية لتحويل قصر المفتي البالغة مساحته 500 مترا الى كنيس، وأرض يجري مساحتها 25 دونما “كرم المفتي” يجري تحويلها لحديقة عامة.