هل يعقل أن نكون جزءًا من الحملة الاعلامية للكيا.ن؟!
هل يعقل أن نساهم بنشر الاشاعات التي تصب في صالحه؟!
لمصلحة من إثارة النعرات الطائفية في اللحظة التي علينا أن نتحد جميعًا في مواجهة عدونا؟!قنوات ومحللون وناشطون يبذلون جهدهم لنشر اليأس في نفوس الشعب العربي..
نسي هؤلاء كيف خرج هذا العدو ذليلًا صاغرًا من جنوب لبنان على يد الحزب في أيار ٢٠٠٠، وكيف أعاد الحزب الكرة وهزمه شر هزيمة في حرب ٢٠٠٦
ويتناسى هؤلاء صمود المقاومة في غزة لما يقارب العام في حرب لم يستطع هذا الكيان من تحقيق أي هدف له سوى قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات.
ويحاول هؤلاء “المحللون” تناسي أن الحزب ورغم كل ادعاءًات الكيان لا يزال يوجه ضربات موجعة ويثبت فشل كل هجماته ووحشيته في إعادة المستوطنين الى الشمال بل إن رقعة استهدافات الحزب اتسعت.
هؤلاء المحللون يتجاهلون تعاظم قدرات الحزب وإمكانياته بفضل الدعم الإيراني اللامحدود له، فقد ارتفع عدد الصواريخ التي يمتلكها الحزب الله لتصبح ما بين 120 و200 ألف صاروخ- من الصواريخ الدقيقة الموجهة ذات القدرة التدميرية العالية .كما أن مديات هذه الصواريخ ارتفعت ليتجاوز مداها 300 كيلومتر، مثل صاروخ فاتح 110 ونسخه المختلفة، وهي صواريخ يمكنها الوصول إلى العمق الإسرائيلي،كما ارتفع عدد مقاتلي الحزب ليتجاوز المئة ألف مقاتل.
هنيئًا لنا بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية وكل مقاومة عربية ..
وهنيئًا للكيان وسيدته أمريكا هكذا قنوات و”محللين”.