بدعوة من شبيبة حزب الوحدة الشعبية وضمن سلسلة ندوات أدب الأسرى، استضافت الجمعية الأردنية في اللويبدة الندوة الثالثة بعنوان “رواية الأسير ثائر حنيني “تحيا حين تفنى ” يوم أمس الجمعة 2/12/2022.
حيث تتبنى شبيبة حزب الوحدة الشعبية هذه المبادرة المستمرة كجزء من رسالتها لإيصال كلمة الأسرى ضمن جميع المنابر المتاحة.
وتحاكي الرواية أحداث جرت مع فادي حنيني ورفاقه أمجد ويامن إبان الانتفاضة الثانية الى أن ارتقوا شهداء
وتحاكي جولات النضال التي خالطت تلك الفترة
قُدمت الندوة بمشاركة صاحب المبادرة الأولى الأستاذ حسن عبادي الحيفاوي من فلسطين المحتلة عبر الإنترنت.
وأدارت الندوة الرفيقة يارا نصرالله.
وقدم الروائي عبد السلام صالح عضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين أرضية نقاشية للرواية بجانب الرفيق فراس السعدي حيث سلطوا الضوء كلاهما على المحطات التي جابت أسطر الرواية
ونقتبس مما قاله الروائي عبد السلام صالح ” أن هذه الرواية ليست فقط نصا ادبيا وانما رواية محقة بجميع اشتراطات العمل الروائي وامتازت الرواية بعدم الإفراط والتهويل وقد جسدت قصة بطولية لفادي ورفاقه في مقاومة العدو وأشار لصمود فادي حنيني حين قال الضابط ان فادي فقد اصابعه فكيف سيضغط على الزناد فأجابته موجهة أصبعه الأوسط بأنه سيستخدمه ليضغط على زناده “
وقدم الرفيق فراس السعدي نقد لرواية الأسير مشيرًا ” أن هذه الرواية تعتير بمثابة إيفاء بعهد قطعه ثائر حنيني لعمه فادي عندما قال له فادي يا ثائر أرى أن نهايتنا قد قاربت على الانتهاء أكمل المشوار ترى النور “
وأضف أن الرواية تعتبر أقل رومنسية وأكثر إشكالية ولعل السبب يكمن في تطور الوعي للشخصيات الروائية حيث رتبت أهميتها الوطن ثم الحبيبة
حيث تكلمت الرواية بذاكرة الشهيد فادي حنيني وما دونه من مذكرات الى أن أرتقى شهيدا برصاصتين بعد مجابهة العدو بمعركة عنوانها الصمود هو ورفاقه
ويضيف الأستاذ حسن عبادي أن ما تشكله الرواية من تجسيد لمرحة مر بها الشهيد فادي ورفاقه وذاكرة على حدث بطولي قام به الشهيد وإن الكتابة تعتبر متنفسًا للأسير تجعله يحلم ويتنفس حرية تتجاوز قضبان السجن وزنازينه تشق طريقها عبر نفق الحرية لتحلق في سماء الحرية المنشودة
نعم الحرية خير علاج للأسير
كما تخلل الندوة مشاركات من الحضور ومداخلة من قبل أهل الأسير ثائر