وقّعت الكاتبة الصحفية رانية الجعبري كتابها ‘كما لا يحب أبي أن يراني’، في الجلسة الحوارية التي أقيمت في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي مساء أمس الثلاثاء.
ويتناول الكتاب الذي يأتي في 62 صفحة من القطع المتوسط، قصصا قصيرة وومضات كتبتها الجعبري من وحي تجربتها الشخصية وقراءاتها وتجربتها في العمل الصحفي.
جدليات رانية الجعبري في كتابها كما لا يحب أبي أن يراني
متأثرة بما وصفته حرب الشرق والغرب التي أدمت بلاد الشام، ومن واقع مجتمعنا الأبوي وما يترتب من قهر على المرأة، واصفة يومنا هذا بأنه قيد الإسلام المتوحش وهذا بما يكون مرده على المرأة مباشرة.
مؤمنة بالحداثة وتبحث لنفسها عن معادلة وازنة بينها وبين ماضي عريق يعود الى العصور الأموية والعباسية ترى فيه تقدما أكبر للمرأة من يومنا هذا، تبحث عن معادلة توائم كل هذا لصالح النساء وتحرر المجتمع.
جلّ أفكارها وقناعتها أوشى بها لها الشعر العربي في العصر “الجاهلي” ومابعده والتي تعتبر أن استنباط التاريخ منه أدق وأعمق.