تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان ونقله إلى المستشفى

نداء الوطن
3 دقيقة وقت القراءة

أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأنه تم نقل الأسير أبو حميد المصاب بالسرطان من سجن الرملة بشكل عاجل إلى المستشفى بعد تدهور خطير في حالته الصحية.

حيث كان الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل ملحوظ منذ شهر آب / أغسطس من سنة 2021، بعد أن عانى من آلام في صدره وتبين على أثرها بأنه مصاب بورم في الرئة، وقد خضع لعملية جراحية وتمت إزالة الورم وإزالة ما يقارب 10سم من محطيه، وما أوصله لهذه المرحلة الخطير، قيام الاحتلال بإعادته إلى سجن عقلان قبل تماثله للشفاء، بالإضافة إلى أنه تم الإقرار من قبل الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، ولكن تمت المماطلة المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وهذا ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.

وعلى الرغم من أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين كانت قد حذرت من استشهاد الأسير أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله في أي لحظة، كون الاحتلال يتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحقه، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يتجاوب أو يقوى مع تلك العلاجات.

وبحسب الهيئة، فإن أبو حميد يعاني الآن من حاد في الوزن والآم شديدة في أنحاء مختلفة من جسده إلى جانب ضعف مستمر بالعضلات، وكأنه مصاب بضمور، ولا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك وأنبوبة أكسجين تلازمه بشكل مستمر، وأصبح بحاجة ماسه إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه.

و تبين أن سلطات الاحتلال أجلت جلسة النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد حتى الشهر المقبل ، على الرغم من أنه يواجه خطر الشهادة في أي لحظة، و ناشدة الهيئة كافة الجهات الرسمية و الشعبية المحلية و الدولية من أجل العمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير من أجل إعطائه أبسط حقوقه في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان و ذلك بعد التقارير الطبية الأخيرة التي كشفت عنها أطباء الاحتلال والتي تؤكد وصوله لمرحلة صعبة وخطرة جداً فهو يعاني من أوجاع شديدة في العمود الفقري و فقدان جزئي للحركة.

حيث إنّ الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، علمًا أنّه ومنذ عام 1967 اُستشهد 73 أسيرًا/ ة في سجون الاحتلال نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وهم من بين (231) شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة.

شارك المقال
متابعة
محرر في صحيفة نداء الوطن