في هذا اليوم المجيد الذي نستعيد فيه تاريخ شعبنا المقاوم وربيع الشهداء الأبطال على امتداد الوطن الفلسطيني المحتل، تشتعل أرضنا الفلسطينية بالمقاومة وبحرارة الرجال والبنادق لتجسد وحدة الكفاح والسلاح والدم والمصير من غزة البطلة الى الضفة المنتفضة الى الداخل المحتل بشكل اسطوري.
ان شعبنا الذي يقدم الشهداء والجرحى بكل رحابة صدر وسعادة وايثار وتضحيات، يقدم كل هذا ليؤكد تمسكه بتحرير كل فلسطين من بحرها الى نهرها من الكيان الصهيوني المحتل المؤقت.
وهل هناك ايثار وتضحيات أكثر من تهدم بيتك لتنقذ أبناء شعبك من تحت الانقاض؟
وهل هناك نبل أكثر من أن تزغرد أم الشهيد لولدها لتعلي قيمة الشهادة من أجل فلسطين؟
معركة اليوم وشهدائنا الذي ارتقوا في الضفة المحتلة والتي تحمل عنوان وحدة الساحات والشعب والسلاح، جاءت لتكرس مفهوم الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني ولاستعادة شعبنا لنهج المقاومة وعنوانه الكفاح المسلح واسقاط خيار اوسلو التفريطي واسقاط خيار الاحجام عن مقاومة المحتل وعدم اعطاءه فرصة الاستفراد بأي فصيل من فصائل المقاومة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل والشفاء للجرحى