قام يوم أمس الإثنين وفد حاشد من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني يترأسه الأمين العام د. سعيد ذياب وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الحزب بتقديم التهنئة باستشهاد القائد البطل ” تامر الكيلاني ” بديوان آل الكيلاني في عمان، والذي استشهد على إثر عملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال وأذرعه في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وتقدم الرفيق الأمين العام د. سعيد ذياب باسمه وباسم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر وأعضاء الحزب بالتهنئة من آل الكيلاني في الوطن والشتات ومن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية باستشهاد القائد البطل ” تامر الكيلاني ” مؤكداً على مناقبه وما تشكله هذه الحالة المتقدمة من المواجهة.
وتحدث الرفيق الأمين العام د. سعيد ذياب عن أهمية ما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً بأن هذا الجيل المتوقد من الشباب هو جيل الانتصار وجيل التحرير.
وأردف ذياب بأن ما يحدث اليوم هو شبيه بما حدث في الثورة الكبرى عام 1936، حينما قرر الشعب الفلسطيني المواجهة، وأن القيادة التقليدية في تلك اللحظة للأحزاب أدركت أن زمام المبادرة سيذهب منهم، وان هذا التيار المقاوم سينتزع منهم روح المبادرة والقيادة، لذلك اندفعت هذه القيادة لكي تتعامل مع هذا التطور النوعي.
واختتم حديثه بتوجيه التحية لأرواح الشهداء وللقابضين على الزناد في مواجهة العدو الصهيوني واستبشاره باقتراب النصر والتحرير.
وفي سياقِ آخر تحدثت مسؤولة رابطة المرأة الأردنية الرفيقة د. نهاية برقاوي عما يعانيه أهالي الشهداء من مشاعر مختلطة ما بين الحزن للفقد والفرح والفخر بالفعل البطولي للشهداء وأكدت أن الشهادة تنتقي فرسانها.
وأكدت برقاوي على دور المرأة الفلسطينية على صعيد النضال الوطني الفلسطيني وما قدمته وما تزال تقدمه في سبيل عملية التحرير والمواجهة.
واختتمت برقاوي حديثها بتوجيه التحية للشهداء والأسرى والجرحى من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني.