قرر الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو، تأجيل وقفتهما الاحتجاجية التي كان مقررا أن تُقام اليوم الاثنين أمام مجلس النواب، لتصبح الأربعاء القادم.
وجاء قرار التأجيل بعد أن قررت مجلس النواب تأجيل جلسته إلى الأربعاء، والتي من المقرر أن يناقش فيها اتفاق النوايا بين الأردن والاحتلال “الماء مقابل الكهرباء”.
وأصدرت الحملة الوطنية البيان التالي:
دون سابق إنذار، وبشكل فجائي، وكما يليق بالمؤسسات “العريقة” التي تضع جداول أعمالها المحددة سلفًا ومواعيد انعقادها مسبقًا، أعلن مجلس النواب قبل قليل عن تأجيل جلسة المناقشة العامة لإعلان النوايا المتعلّق باتفاقية “الماء مقابل الكهرباء” مع الصهاينة، والتي كانت مقررة صباح غدٍ الإثنين، إلى صباح الأربعاء.
أما الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) فتسأل: هل لهذا التأجيل الفجائي علاقة بإعاقة وقفتها الاحتجاجيّة المزمعة الاثنين؟ هل لهذا التأجيل علاقة بزيارة المبعوث الأميركيّ الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري، عرّاب صفقة العار الجديدة، إلى الأردن اليوم، ولقاءه كل على حدة، برئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، كما نشرت السفارة الأميركية في عمّان .
على كلّ الأحوال: الحملة لن تكلّ ولن تمل في الضغط على المجلس ومتابعة مواقف النواب، وتعلن تأجيل وقفتها الاحتجاجيّة أمام مجلس النواب، والتي كانت مقرّرة الاثنين، لتصبح في العاشرة من صباح يوم الأربعاء 8 / 12، في نفس الموقع، لمطالبة مجلس النواب بإعفائنا من الخطابات التي لا معنى لها، وممارسة صلاحياته الدستورية التشريعية والرقابية التي تمكّنه من إسقاط صفقات العار كلّها، وتحويل المسؤولين عنها إلى المحاسبة والقضاء.