في وقفة احتجاجية للقوى الطلابية في الجامعة الأردنية على مشاركة مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة في ملتقى تطبيعي مع الكيان الصهيوني، أغلقت القوى الطلابية صباح اليوم بوابة مركز الدراسات الاستراتيجية أمام مدير المركز.
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية و الذي يشغل منصب نائب رئيس الجامعة الأردنية شارك في الملتقى الذي عُقد بتنظيم بحريني تحت عنوان “دور مراكز الفكر في دراسة تأثير جائحة كورونا على أمن الدول التي تواجه صراعات داخلية” بمشاركة الرئيس التنفيذي لمعهد السياسات الخارجية الإقليمية لدى العدو الصهيوني.
وكانت القوى الطلابية أصدرت مساء أمس بيان وصل لـ نداء الوطن استنكرت وأدانت إقحام الجامعة الأردنية ومركز دراساتها الاستراتيجية في هذا الملتقى التطبيعي، وحملت في المسؤولية لإدارة الجامعة إزاء الاختراقات التطبيعية.
وأشارت إلى أن هذه المشاركة الثانية لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في فعاليات تطبيعية.
وأكد البيان على ان إدارة الجامعة مطالبة معاقبة كل من يساهم ويشارك بالفعل التطبيعي، انطلاقا من الموقف الثابت برفض التطبيع بجميع أشكاله.
وطالبت القوى إدارة الجامعة بالاعتذار عن هذا التصرف المشين بحق هذا الصرح التعليمي الوطني.
ودعت أعضاء الهيئة التدريسية و الإداريين والزملاء الطلبة في الجامعة الأم للاحتجاج على هذا الفعل، الذي يتنافى مع الموقف الشعبي و الطلابي و الوطني الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني.
كما دعت لوقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء الموافق ١٤/١٢/٢٠٢١ في تمام الساعة الواحدة و النصف ظهرًا أمام مبنى رئاسة الجامعة.
يذكر ان القوى الطلابية المشاركة هي: (كتلة النشامى، كتلة التجديد، كتلة أهل الهمة، كتلة العودة، كتلة الكرامة، لجنة القدس، نادي العقل وحقوق الإنسان)