أعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان مصادرة البحرية الأميركية أسلحة إيرانية من سفينتين في بحر العرب، أثناء قيامها بعمليات أمنية بحرية روتينية، كما صادرت نفطا إيرانيا من 4 ناقلات، بينما طالبت إيران المجتمع الدولي بإدانة “قرصنة واشنطن”.
واتهم البيان “الحرس الثوري الإيراني” بالوقوف وراء شحن الأسلحة التي قال إنها كانت متجهة إلى مقاتلي جماعة الحوثي في اليمن.
وأضاف البيان أن الأسلحة الإيرانية المصادرة تتضمن 171 صاروخ أرض- جو، و8 صواريخ مضادة للدبابات.
كما أعلنت وزارة العدل الأميركية مصادرة ما يقرب من مليون و100 ألف برميل من المنتجات النفطية الإيرانية.
وقالت الوزارة إن المنتجات النفطية الإيرانية صودرت من 4 ناقلات ترفع علما أجنبيا في بحر العرب أو في محيطه أثناء توجهها إلى فنزويلا.
وأضافت أن هذه الإجراءات تعد أكبر مصادرة حكومية على الإطلاق لشحنات وقود وأسلحة من إيران.
كما قالت إن الحكومة الأميركية باعت المنتجات البترولية المصادرة بموجب أمر قضائي، وإنه قد يتم توجيه عائدات البيع إلى صندوق ضحايا الإرهاب في الولايات المتحدة.
وأكدت وزارة العدل الأميركية في بيانها أن ما حصل “يظهر قدرتنا على تعطيل قدرة الحرس الثوري على تمويل عملياته وإحباط قدرته لتسليح وكلائه الإرهابيين وتصدير الإرهاب”.
إيران تندد
في المقابل، قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن “واشنطن تمارس سرقة نفطنا في المياه الدولية”، معتبرة أن استمرار الممارسات الأميركية سيخلف تداعيات خطيرة، حسب وصفها.
وأضافت البعثة الإيرانية أن “على المجتمع الدولي إدانة قرصنة واشنطن وتهديد الملاحة والتجارة”.
كما اعتبرت البعثة الإيرانية أن عقوبات واشنطن على الملاحة البحرية الإيرانية تعرقل تأمين احتياجاتها الضرورية.