اعتقلت قوة من جيش الاحت.ـلال فجر أمس الثلاثاء، الأسيرة المحررة خالدة جرار، من منزلها في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ونقلت مصادر محلية فلسطينية عن شهود عيان أن قوة عسكرية صهيـ.ونية اقتحمت مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية فجراً، ودهمت منزل جرار واعتقلتها، بعد عملية تفتيش لمنزلها.
واعتقلت خالدة جرار مرات عديدة من قبل جيش الاحتلال وقضت عدة سنوات في السجون أغلبها في الحبس الانفرادي دون تهمة، قبل الإفراج عنها عام 2021.
كما اعتقلت جرار القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عامي 2015 و2017، وكانت تشغل منصب رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي السابق، وخضعت للاعتقال الإداري المتجدد طيلة فترات اعتقالها.
وجاء في بيان صحفي صدر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم أمس الثلاثاء، باسم مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة بأن:
الاعتقالات محاولة فاشلة لتفريغ الضفة من قياداتها المبدئية والمقاومة
الجبهة الشعبية: استهداف واعتقال قياداتنا وكوادرنا لن يكسر إرادة شعبنا
“.. كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اقدام الاحتلال الصهيوني على شن اعتقالات واسعة في صفوف قيادات وكوادر الجبهة في الضفة صباح أول أمس الأحد، يعبر عن نهج انتقامي بحق أبناء شعبنا وقياداته التي تتبنى مواقف واضحة ومبدئية على حدٍ سواء، في محاولة يائسة وفاشلة لتفريغ الضفة من أي حراك وطني أو سياسي تعبوي مناهض للاحتلال في ضوء فشله الذريع في وأد المقاومة المتفجرة في الضفة”.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على:
“.. أن استهداف القيادات الفلسطينية المؤثرة لن يكسر إرادة شعبنا أو المقاومة، ولن يصنع أمناً وأماناً للاحتلال ومستوطنيه، وسيؤدي إلى نتائج عكسية على الكيان الصهيوني الذي يعاني اليوم من عقدة وجودية ومن غرق في المستنقع الفلسطيني جراء المقاومة الصلبة والثبات والصمود الأسطوري لشعبنا”.
الحرية لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال