وفاة وعدة إصابات برصاص “الأمن الفلسطيني” في نابلس بعد اعتقالها المطارد للاحتلال مصعب اشتية

نداء الوطن
3 دقيقة وقت القراءة

توفي مواطن فلسطيني، فجر اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022، متأثرًا بإصابته خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس الليلة الماضية على إثر اعتقال “الأجهزة الأمنية الفلسطينية” للمطلوب الأبرز للاحتلال في مدينة نابلس المحتلة مصعب اشتية.

وأعلنت مصادر عائلية وفاة فراس يعيش (53 عاماً) إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق، جدير بالذكر أن “فراس يعيش” هو شقيق الشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.

وتواصلت خلال ساعات الليل المواجهات بين الشبان و”الأجهزة الأمنية الفلسطينية” التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز بكثافة، ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين آخرين أحدهم بحالة خطيرة وهو الطالب في جامعة النجاح الأسير المحرر أنس عبد الفتاح.

واندلعت مواجهات بين “قوات الأمن الفلسطينية” والمئات من المواطنين الذين خرجوا في مسيرة رفضًا لاعتقال المطارد مصعب اشتية، من قبل قوة أمنية قرب دوار الشهداء في نابلس.

وأصيب 4 مواطنين في تلك المواجهات، من بينهم يعيش الذي أعلن عن وفاته لاحقًا، فيما يدور الحديث عن إصابة أخرى خطيرة.

كما شارك مسلحون في المسيرة الحاشدة وأطلقوا النار في الهواء، فيما أطلق مسلحون من جنين النار تجاه مقر المقاطعة احتجاجًا على اعتقال اشتية.

وخرج مسلحون من البلدة القديمة وبلاطة، وكذلك في جنين، بمؤتمرات صحفية تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن اشتية المطلوب لقوات الاحتلال الصهيوني، والذي نجا عدة مرات من الاغتيال في الأشهر الأخيرة الماضية.

عائلة اشتية تستنكر

استنكرت عائلة اشتية، اعتقال جهاز “الأمن الوقائي الفلسطيني” لإبنها المطلوب لقوات الاحتلال الصهيوني مصعب اشتية، ورفيقه المطارد عميد طبيلة، والاعتداء عليهم، الليلة الماضية.

وفي تصريح لها قالت عائلة المطارد مصعب اشتية “بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت مصعب في كمين نصب له قرب كلية الروضة”.

وأضافت “ننفي ما تروجه الأجهزة الأمنية بأننا سلمناه أو طالبنا باعتقاله، وتأكد لنا أنه محتجز في المقاطعة ونحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته في حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.

وحملت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها مصعب، وما تلى ذلك من أحداث واعتداء على أبناء شعبنا، مطالبة بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد اعتداء عناصر الأجهزة الأمنية عليه.

وأردفت: “نطالب الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والافراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وإنه من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين بعد أن فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة”.

وتابعت عائلة اشتية: “ننعى الشهيد فراس فارس يعيش الذي ارتقى إثر الأحداث المؤسفة واطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على أبناء شعبنا في مدينة نابلس”.

شارك المقال
متابعة
هيئة تحرير صحيفة نداء الوطن