“التجديد العربية” تقيم حفل تخريجها السنوي لكوكبة من رفيقاتها ورفاقها الخريجين من مختلف الجامعات.

نداء الوطن
2 دقيقة وقت القراءة

أقامت كتلة التجديد العربية حفل تخريجها السنوي يوم الإثنين ٣/١٠/٢٠٢٢ في مقر حزب الوحدة الشعبية، حيث أنهى ما يقارب ٤٠ رفيقاً ورفيقة مرحلتهم الجامعية ومسيرتهم النضالية الطلابية، بعد أن نهلوا علماً ومعرفةً وخاضوا ميدان العمل الوطني والطلابي، حاملين رسالة الكتلة وبرنامجها، مدافعين عن حقوق الطلبة ومكتسبات حركتهم الطلابية، متصدين للمشاريع والأفكار التي تستهدف وطننا وقضايا أمتنا، وبالمقدمة شبهات التطبيع مع العدو الصهيوني وصفقات العار معه.

كما ناضلت الكتلة من أجل تعليمٍ جامعيّ متاح للجميع بعيداً عن وصفات الخصخصة ورهن موارد الوطن للمؤسسات المالية، ولم تغب قضية فلسطين عن عملها، بل كانت في صلب برنامجها وبالعمق من وجدان الرفاق وتحركاتهم؛ إن كان انتصاراً للمقاومة والأسرى والمناضلين، او من خلال رفض التطبيع والتوعية بتاريخ القضية.
قدم للحفل الرفيقة نور الخطيب والرفيق عمر حوسه وتخلل الحفل كلمة للرفيق الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية د. سعيد ذياب عرَّج خلالها على عدة قضايا، كان أهمها أن النضال الوطني مستمر وبلدنا بأمس الحاجة في هذه الانعطافة التي نعيشها للشباب الوطني المخلص والمؤمن، ليدافع عن مؤسسات وطنه وسيادته وصون استقلاله. وقدم كلمة الكتلة الرفيق مالك أبو الهيجاء، حيث أكد على أن تجربة الكتلة من أهم وأغنى التجارب التي تبلور شخصية الإنسان وتصنع له تجربة مميزة وتقوده للالتزام القيمي النبيل وتعمق معاني النضال والتضحية في سبيل قضايا نبيلة في وجدانه.
الرفيق ورد علان تحدث بالنيابة عن الرفاق الخريجين؛ مؤكداً على أن الكتلة كانت تمثل الفكرة النبيلة والملحة التي أشار لها غسان كنفاني عندما قال (ليس المهم أن يموت الإنسان … بل الأهم أن لا يموت قبل أن يجد فكرته النبيلة) مشيراً للدور المتقدم الذي يقوم به الرفاق والقضايا الملحة التي يتحملون عاتق الدفاع عنها، مخلصين لعملهم ومؤمنين ببرنامج الكتلة وخطها السياسي.

أختتم الحفل بتسليم شهادات تقديرية للرفاق الخريجين من قبل الرفيق الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية.

شارك المقال
متابعة
محرر في صحيفة نداء الوطن