جاء ذلك في بيان لـ ”الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين”، بمناسبة يوم الطفل العالمي، الموافق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأضافت الحركة أنها وثقت “استشهاد 77 طفل فلسطيني بنيران قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، 61 منهم في غزة، و16 في الضفة والقدس ”.
وتابعت أنه “منذ عام 2000 وحتى اليوم، قتلت قوات الاحتلال نحو 2200 طفل فلسطيني”.
وأضافت أن “الطفل الفلسطيني يعتبر هدفا رئيسا لممارسات الاحتلال اليومية من خلال عمليات القتل والاعتقال والتعذيب واقتحام المنازل والمرافق التعليمية، على الرغم من كونه من الفئات المحمية بموجب القوانين والأعراف الدولية”.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وحتى الشهر نفسه من عام 2021، وثقت الحركة “احتجاز 41 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم أربعة أطفال ما زالوا رهن الاعتقال”.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 شهور قابلة للتمديد عدة مرات.
وقالت الحركة إن جيش الاحتلال يعتقل ويحاكم بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام.
وفي وقت سابق السبت، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 1149 طفلا فلسطينيا، منذ بداية 2021، أفرج عن أغلبهم، في حين لا يزال 160 منهم رهن الاعتقال.
واستشهد 261 فلسطينيا، بينهم عشرات الأطفال، وأصيب 2200 خلال العدوان الصهيوني على غزة بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، وفق معطيات مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
ومنذ عام 2000، اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 19 ألف قاصر فلسطيني، أعمارهم دون العاشرة وحتى 18 عاما، بحسب نادي الأسير.
والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، أحد فروع الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
ويحيي العالم، السبت، يوم الطفل العالمي (20 نوفمبر) بهدف “تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال”.