أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنّ “الأسرى مستمرون في خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها في كافة السجون، والتي تتمثل اليوم في الاعتصام في ساحات السجون أو ما تُسمى “بالفورة” ورفضهم العودة للغرف، احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها مؤخرًا”.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ “إجراءات إدارة السجون تقع ضمن توصيات اللجنة التي شكلت في أعقاب عملية نفق الحرية، حيث أن إدارة السجون تراجعت كعهدها عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التّنكيلية المضاعفة والتضييقات بحقّ الأسرى، وكان الأسرى ومن كافة الفصائل قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حيث توافق الأسرى على برنامج نضالي تدريجي، حتى تحقيق مطالبهم”.
وأشار إلى أن “الأسرى ماضون بخطواتهم النضالية، التي ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم، وأبرزها وقف الإجراءات التنكيلية والعقابية التي أقرتها مؤخرًا”.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني على أنّ معركتها مع إدارة السجون انطلقت ولن تتوقف إلا بالتراجع عن إجراءاتها القمعية بحقهم، مشيرةً إلى أنها تهدف للتنكيل بهم، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتهم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها، إنّ المعركة تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، وإنّ الأسرى يواجهون هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.