نفذت فعاليات شعبية وحزبية أردنية اعتصاما حاشدا، أمس الجمعة، بالقرب من السفارة العدو الصهيوني في عمان، دعمًا لخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وتخليدًا للشهداء ورفضًا لتدنيس المسجد الأقصى وللمطالبة بطرد السفير الصهيوني من عمان واغلاق السفارة.
بدوره بشار عساف عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية ومسؤول الشبيبة في الحزب قال: الوقفة عبرت عن نبض الشارع الأردني الداعم والمساند لصمود ومقاومه شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني وتمسكه بحقوقه الثابتة.
وتابع أن على الحكومة أن ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعب الأردني واخذ موقف رسمي بعيدا عن الشجب والانتقال إلى الأفعال من خلال طرد السفير الصهيوني من عمان، وإلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية مع العدو الصهيوني.
وأكد عساف أن المقاومة وفلسطين ستبقى بوصلة نضالنا، ونؤمن كل يوم أكتر ان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للانتصار والقادر على تحرير الأراضي العربية المحتلة.
كما شهدت مخيّمات البقعة والمحطة والحسين، أمس الجمعة عقب صلاة التراويح، وقفات ضد ما يتعرض له شعبنا في فلسطين و دعمًا وإسنادًا لصمودهم مواجهة العدوان الصهيوني.
وحيّا المشاركون، صمود الأسرى والأسيرات في وجه الانتهاكات الصهيونية، كما وجهوا كلمات نددت باعتداء الاحتلال الصهيوني على الأرض والمقدسات.