أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار، فجر اليوم الاثنين 6 ديسمبر/ كانون أوّل، تجاه فتى فلسطيني (16 عاماً) ما أدّى لاستشهاده على حاجز جبارة، الفاصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأنّ الشهيد هو محمد نضال يونس موسى (16 عاماً) من سكّان الحي النمساوي في نابلس، حيث استشهد داخل مستشفى “مئير” في “كفار سابا”، حيث نقل لتلقي العلاج بعد إصابته بجراحٍ حرجة.
ويزعم جيش الاحتلال أن جنوده أطلقوا النار على الفتى محمد نضال يونس بعد أن دهس بسيارته أحد الجنود في غرفة الحراسة في الحاجز العسكري.
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن سيارة فلسطينية اقتربت من الحاجز قادمة من اتجاه مستوطنة “أفني حيفتس” بعد منتصف الليل، وقامت بدهس أحد الجنود في غرفة الحراسة، مشيرا إلى أن جنديا آخر قام بإطلاق النار على سائق السيارة.
وقال نضال يونس (والد الشهيد) -الذي ينحدر من مدينة نابلس- أن جيش الاحتلال اقتحم منزله فجرا، وعندما لم يجده هناك طلب منه أن يأتي للمنزل فأخبره أنه خرج للبحث عن ابنه الذي أخذ سيارته من دون علمه ولم يعثر عليه.
وأضاف يونس أنه طلب منهم أن يخبروه عن حال ابنه، وإن كان قد استشهد أو لا؟ فرفضوا وقالوا له إن ابنه لديهم، وإن عليه الحضور للمنزل أو لمركز التحقيق في معسكر حوارة (جنوب نابلس).