صرح فضل الله بورما أحد قادة حزب الأمة لوكالة فرانس برس “تم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفريق أول برهان وعبد الله حمدوك والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على عودة حمدوك الى منصبه واطلاق سراح المعتقلين السياسيين”. وأصدرت مجموعة من الوسطاء السودانيين بيانا يؤكد الاتفاق.
وكانت المبادرة الوطنية الجامعة في السودان أمس السبت قد أعلنت موافقة المكون العسكري ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية.
وأفادت المبادرة في بيان لها بأن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
وأوضح بيان المبادرة “التي تتكون من قوى وأحزاب سياسية مختلفة وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية ومن الإدارة الأهلية” أن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق اليوم الأحد بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.
مليونيه في السودان رغم الاتفاق المؤقت بين العسكر وحمدوك
تتواصل التحضيرات من ناشطين ومعارضين للحكم العسكري لمليونيه جديدة، اليوم الأحد، ومظاهرات مماثلة الخميس المقبل، وذلك على الرغم من إعلان المبادرة الوطنية الجامعة.
حيث دعا الناشطون المطالبون بالديمقراطية على شبكات التواصل الاجتماعي السبت الى “تظاهرة مليوني” الأحد.
وفي تغريدة على تويتر، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي لعب دوراً محورياً خلال الانتفاضة التي أدت إلى إسقاط عمر البشير في نيسان/أبريل 2019، إلى مجموعة من التجمعات طوال الأسبوع.