جدد تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع، الدعوة لمقاطعة الشركات السياحيّة المُطبِّعة والمتورطة في التعامل مع سفارة العدو الصهيوني في عمّان، والتي لا تنفكّ عن الترويج والتسويق للسياحة الدينية تحت حجج التضامن مع المقدسيين من جانب، والعاطفة الدينية المتمثلة بزيارة المقدسات من جانب آخر.
وقال التجمع في بيان وصل لـ “نداء الوطن“: أنه في الوقت الذي يُمنع فيه المقدسيين وتُمارس عليهم كل أشكال القمع من قبل العدو الصهيوني وشاباكه، ويمنعون من تأدية الصلاة في المسجد الأقصى، تزداد دعايات تلك الشركات المُطبِّعة ودعواتها، وبأسعار زهيدة، إلى الزيارات السياحية من منطلق “ديني”، ضاربةً عُرض الحائط، معايير مقاطعة العدو، فضلًا عن كونها تلعب دور الوسيط الذي يسعى لتجميل وتلميع جرائم العدو، ليظهر أمام العالم بأنه يحترم “حرية الأديان”، وهذا يجافي الحقيقة التي نراها يوميًا، من تنكيل وتهويد واعتقالات وغيرها بحق أصحاب الأرض أنفسهم.
وتابع التجمع إننا وفي الوقت الذي ندعو فيه إلى مقاطعة إعلانات تلك الشركات التي تدفع الناس إلى التطبيع مع العدو، فإننا نُدين ونستنكر ما تقوم به تلك الشركات، ومن يروّج لهم ممن يسمون أنفسهم “بالمؤثرين”، الذين يلعبون دور التضليل والخداع وبالتالي توريطهم للذهاب هناك في ظل غياب الوازع الأخلاقي والإنساني لديهم.