بغض النظر عن تفاصيلها من ناحية عدد المفرج عنهم من الطرفين، أو مدة وقف إطلاق النار المؤقت، أو عدد الشاحنات التي سيتم مرورها يوميًا، أواستمرار تحليق طائرات الكيان من عدمه..
فإن هذه الصفقة تثبت عجز حكومة الحرب عن تحقيق أية إنجازات بل وتراجعها عن كافة “لاءاتها”:
حكومة الحرب أكدت أن لا وقف لاطلاق النار الا بعودة كافة “المخطوفين”
حكومة الحرب أكدت أنها لن ترضخ للضغوط الأمريكية بتجزئة الصفقة
حكومة الحرب أكدت أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة ل”تحرير المخطوفين”
حكومة الحرب أكدت أن لا وقود لغزة حتى انتهاء الحرب..
هذه الصفقة هي السلم الذي ستنزل به هذه الحكومة من أعلى الشجرة التي وجدت نفسها معلقة بها بعد وعود لجمهور الكيان أسقطها صمود غزة وبسالة مناضليها.
بالتأكيد سيتبع هذه الصفقة صفقة نهائية تعود فيه الأمور إلى نصابها ويتم تبييض سجون الكيان، نعم الثمن غالٍ بل وغالٍ جدًا ولكن قدر هذا الشعب أن يدفع ثمن الحفاظ على كرامة الأمة.