أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أنّ “أبناء الحركة الأسيرة في مختلف سجون الاحتلال قرروا اليوم إرجاع وجبتي الغداء والعشاء تضامنًا مع الأسرى الستة المضربين عن الطعام”.
ويُواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حتّى اليوم الأحد، إضرابهم عن الطعام، رفضًا واحتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (116) على التوالي، حيث يقبع حاليًا في مستشفى “برزلاي” الصهيوني.
ويُعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته الصحيّة، حيث وصل لمرحلةٍ صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أيّة لحظة.
يُشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عامًا، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).
ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (109) على التوالي، ويقبع في مستشفى “كابلان”.
يذكر أنّ الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ شهر يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015.
وباقي الأسرى المضربين:
علاء الأعرج، مضرب لليوم (100) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات.
هشام أبو هواش، مضرب لليوم (82) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات.
عياد الهريمي، مضرب لليوم (46) على التوالي، يقبع في سجن عيادة الرملة.
لؤي الأشقر، مضرب لليوم (29) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.
وفي سياقٍ آخر ما زالت سلطات الاحتلال تستمر في المماطلة بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين والحركة الأسيرة، لإيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تسبب لهم مشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.