أكثر من 220 أكاديميًا من أميركا اللاتينية يعتبرون “إسرائيل” دولة فصل عنصري ويدعون لمقاطعتها

نداء الوطن | دولي
3 دقيقة وقت القراءة

اعتبر أكثر من 220 أكاديميًا من 14 دولة في أميركا اللاتينية، أن “إسرائيل” تنطبق عليها التعريفات الدولية كدولة فصل عنصري.

ودعوا في بيان لهم، إلى مقاطعة المؤسسات الاكاديمية وغير الاكاديمية التي تتعامل مع الكيان الصهيوني، مؤكدين رفض المشاركة في التبادل الأكاديمي أو التعاون مع المؤسسات الصهيونية المتواطئة أو حكومة الاحتلال ورفض التمويل من المؤسسات الصهيونية.

كما دعا الأكاديميون جامعات أميركا اللاتينية إلى تعليق التعاون مع المؤسسات الصهيونية المتواطئة مع نظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري، “حتى تحترم إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة”.

ومن بين الموقعين عالم الأنثروبولوجيا في جمهورية الدومينيكان أوشي كورييل، وعالم الأنثروبولوجيا الكولومبي أرتورو إسكوبار، والمفكر كاكشيكيل أورا كومس سيمون، والمؤرخان التشيليان إيغور أليكسيس غويكوفيتش دونوسو، وسيرجيو جريز توسو، والفنانة التشيلية إنغريد ويلدي ميرينو، والفيلسوف الأرجنتيني سيلفانا (رابينوفانا)، والفيلسوفان الكولومبيان ماريا ديل روزاريو أكوستا، ولورا كوينتانا، والفيلسوف التشيلي رودريجو كارمي بولتون.

وفي السياق ذاته أشارت نشرة “حركة المقاطعة الدولية” إلى انطلاق حملة في جامعة هارفارد الأمريكية تدعو الطلاب الى مقاطعة الرحلة السنوية المجانية لدولة الاحتلال التي تنظمها الجماعات الصهيونية الضاغطة.

وقالت إن لجنة التضامن مع فلسطين في الجامعة أرسلت بيانا على قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بالمجموعات الطلابية، لدعوتهم لمقاطعة الرحلة باعتبارها “منحازة لإسرائيل ولا تقدم للمشاركين صورة دقيقة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وقال بيان اللجنة مخاطبا الطلاب إنه “من خلال الذهاب في هذه الرحلة سوف تكون متواطئا في تبييض الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”. ووزعت الحملة ملصقات ومنشورات داخل الحرم الجامعي تحث الطلاب على مقاطعة الرحلة، فيما ناشدت جامعة هارفارد لإنهاء علاقتها مع مؤسسات الاحتلال الصهيوني.

وكانت حملة “أنصار الحق الفلسطيني” في تلك الجامعة، دعت لارتداء الكوفية الفلسطينية كل يوم خميس، وعملت على تعميم التجربة في عدة جامعات، من أجل تشكيل تحالف عريض لأنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة.

ونددت نشرة “حركة المقاطعة” بمشاركة فيلم صهيوني في مهرجان الرباط الدولي السينمائي في المغرب، والذي حصل على جائزة من لجنة التحكيم وسط رفض شعبي مغربي لمشاركة أفلام صهيونية في المهرجان، لافتة إلى أن فنانين مغاربة رفضوا التطبيع السينمائي مع الاحتلال.

وأشارت نشرة المقاطعة إلى حملة برايتون للتضامن مع فلسطين وإدانتها بناء الاحتلال حديقة باسم “الحديقة البريطانية”، على أنقاض قرية عجور الفلسطينية المهجرة، والتي تم تطهيرها عرقيا بتمويل من الصندوق الوطني اليهودي البريطاني.

كما سجلت الحركة انتصارا جديدا من خلال نجاح اتحاد طلاب جامعة تورنتو، وهو أكبر اتحاد طلابي في كندا، في تمرير قرار يطالب الجامعة بسحب جميع الأموال والاستثمارات في الشركات المتواطئة مع “نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي”.

ولفتت نشرة المقاطعة إلى أن الكيان يضغط من أجل بناء خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وقالت إنه “يعزز الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري ويقوض اتفاقية باريس للمناخ، في حين تعمل شركات الأعمال التجارية الزراعية الإسرائيلية على سرقة الأراضي والمياه والموارد الفلسطينية”.

شارك المقال