وليد الدقة أيقونة الصمود

د.سعيد ذياب
1 دقيقة وقت القراءة

لا يزال يناقش العالم صعود وسقوط النازية رغم مضي أكثر من سبعة عقود على ذلك الحدث، لكن هذا العالم لم يجرؤ على الاشارة إلى صعود كيان يمارس الإجرام وسرقة الأرض في كل لحظه.

متأخرا ادرك العالم خطر النازية، لكنهم ساهموا بخلق الصهيونية وكيانها، ولم يدركوا خطرها وخطر الكيان على السلم العالمي.

وليد دقة اسير فلسطيني امضى محكوميته ٣٧ عامًا ولم يطلق النازيون الجدد سراحه بحجة ان حكما جري علية داخل السجن.

وليد دقة المريض بالسرطان ويعانى من حالة صحية صعبة يرفض الكيان اطلاق سراحه.

الغريب فى الامر ان المؤسسات الدوليه وخاصة ذات الطابع الانساني، تعيش حالة من الصمت المريب،وكان الامر لا يعنيها،

الكيان ومنذ ان اشاح وجهه عن الشهيد خضر عدنا ورفض ان يستمع لمطالبة المشروعة رغم إضرابه الذي شارف على الثلاثة اشهر، كان يترجم قرارة بالإعدام البطيء للأسري.

ان الاهمال المتعمد للقائد وليد الدقة وزملائه الاسري تطرح اكثر من علامة استفهام.

مسؤولية العالم عما يمارسة الكيان من جرائم حرب بحق الاسرى وعموم الفلسطينيين.

مسؤولية المقاومة وعموم الشعب الفلسطيني فى ابراز قضية الاسرى.

القوى الشعبية ودورها فى التصدى للمشروع الامبريالى الصهيوني.

علينا إثبات اننا لم ولن نتخلى عن الاسرى.

شارك المقال
الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني