بدعوة من نقابة الأطباء الأردنية، للزملاء وعائلاتهم في النقابات الصحية، تم تنظيم وقفة تضامنية مع الكوادر الطبية في غزة ولبنان، وتنديدا بإستمرار العـ.ـدوان الصهيـ.ـوني الوحشي على غزة ولبنان.
وذلك مساء يوم الثلاثاء 29 تشرين أول 2024 في مقر النقابات المهنية في عمان
أفتتحت الفعالية بحضور نقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي واعضاء مجلس النقابه وبعض النقابيين المهنيين، وحضور المناضه ليلى خالد بدعوة من النقابة..
كما شارك عدد كبير من الزملاء الاطباء من مختلف التخصصات الطبيه بالزي الطبي الأبيض.
وقد ندد المتحدثون خلال هذه الوقفه بما تتعرض له المنشآت والمرافق الصحية وأجهزة الإسعاف في قطاع غزة من حصار وتدمير وتخريب، وما يتعرض له الزملاء في قطاع غزة ولبنان من تنكيل وإستهداف وتقتيل وترهيب، حيث توثق الإحصائيات الرسمية إرتقاء أكثر من ألف شهيد ما بين طبيب وممرض ومسعف في قطاع غزه وحده.
وقد تحدث مع الوقفة، عبر الهاتف من غزه المناضل الدكتور حسام ابو صفيه مدير مستشفى كمال العدوان، ووصف الوضع الصحي في مستشفيات القطاع بالمأساوي والمنهار،
وأضاف بأن ما يحدث في قطاع غزه هو حرب اباده بحق المواطنين، والمنظومه الصحيه، والبنى التحتية..
وأنهم قد وجهوا أكثر من خطاب ونداء إلى مؤسسات الإغاثة والصحة الدوليه، ولم يتلقوا أي إستجابة. ورغم ذلك هم مستمرون بالقيام بواجبهم الطبي تحت ظروف صعبة وخطيرة. وطالب بارسال وفود طبيه بشكل مستعجل لمستشفى كمال العدوان وكافة المستشفيات مع الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما خاطب الحضور من غزة الدكتور المناضل منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، والذي أكد على ما جاء في رسالة الدكتور حسام أبو صفية، وأثنى على حضور وأداء الأطباء الأردنيين الذين أموا غزة لنجدة مستشفياتها وجرحاها، وتمنى أن تتكرر التجربة، كما أشاد بالدور الإيجابي للخدمات الطبية الملكية الأردنية في القطاع، وأمل في تطويره.
وتحدث في الوقفة عدد من الحضور وبينوا الصعوبات المتزايدة على الجسم الطبي، وحذروا من الأوضاع المأساوية التي يعانيها القطاع الصحي في قطاع غزة وصولا إلى مرحلة بات فيها هذا القطاع عاجزا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات والرعاية للجرحى والمصابين، ووجهوا التحيه للكوادر الطبية الأردنية التي تعمل في غزة، وخاصة إلى منتسبي الخدمات الطبية الملكية والمستشفى الأردني، وطالبوا بزيارتها.
وقد طالب المتحدثون بفتح ممر دائم وفعال من الاطباء والكوادر والأدوات والمستلزمات الطبيه والصحية، إلى غزة ولبنان.
وفي ختام الفعالية تم ارسال مناشدة إلى جلاله الملك بإسم مجلس النقابة، بممارسة الضغوط اللازمة للسماح للأطقم والمؤسسات الطبية الأردنية بنصرة وإغاثة إخوانهم في غزة والمشاركة بعلاج الجرحى المصابين نتيجة العدوان الصهيوني المجرم على المستشفيات والاطقم الطبية في كل المستشفيات والمرافق الصحية المنكوبة..
وقد تبنت الوقفة نداء:
“يا بتجيبوا جرحى غزة لعندنا، أو خذونا لعندهم.. بدنا نعالجهم”.
