صباح حزين على أهل غزه أخوة الدم ولنا جميعا بعد إقتحام العدو لمستشفى الشفاء برمزيته الكبيرة… صباح حزين لساكني خيام العار الذي يجلل جبين كل من تخاذل (الا أنتم) في الدفاع عنكم أنتم شهود العيان على جريمة العصر.. يا مشاريع والشهداء الأحياء.. يا من يتناوب على قتلكم طغاة الأرض جميعا في الكيان الصهيوني والولايات المتحده والغرب الإستعماري المصر على مساندة جريمة العصر وكأن شعبنا بات الهدف والشاخصه التي يتبارى عليها مغول العصر آكلي لحومكم لتسجيل إنتصار مجلل بالهزيمه مهما طال الزمن.
عذرا “غسان” فقد باتت كل الخيم سواء ولم يعد هنالك خيمه تختلف(تفرق) عن خيمه فلم يعد لدينا خيمة عز… فكلها خيام عار على جبين العالم المسمى زورا بالمتحضر والعربي الإسلامي تحديدا ممن تتحرك دكة غسل الموتى وهم لا أمل في ذلك.. أبناء قراد الخيل تنابلة السلطان.
عذرا “غسان” فقد عدنا 75 سنة للوراء نسكن الخيام التي تتلاعب بها رياح أول شتوه على أرض غزه وتحيل حياتهم جحيما بدل الخير بعد أن إنتظروها طويلا في ظل الحصار المائي عليهم.
أين أنتم يا من إجتمعتم قبل أيام تتباكون على يوسف وأنتم تلقوه في الجب وتنافختم نخوة كاذبه تتعهدون بكسر الحصار وفرض فتح معبر رفح المغلق والحارس “العربي” على أبوابه يغط في سبات عميق ولسان حاله يقول كما قالوا للإمام الحسين حين حوصر في كربلاء “قلوبنا معك وسيوفنا عليك” حتى قتل وتم التمثيل بجسده الطاهر هو وآل بيته والعدو يقول عن إحد هؤلاء أنه هدية الرب لدولة (إسرائيل) …
هكذا أنتم ولا زلتم تحجون إلى واشنطن شريكة الجريمه وسفك الدم الجريمه النكراء مكتملة الأركان لتقديم فروض الطاعه وتطالبونهم بسرعة القضاء على المقاومة وتخليصهم من الإحراج!!
صبرا يا يوسف يا أصغر وأجمل وأفضل إخوتك… الفرج قريب رغم إشتداد الظلمة، فمشفى الشفاء سيبقى شاهدا على تخاذلكم يا ملوك الطوائف وستبقى عورتكم مشرعة تقبح وجه التاريخ.. بئس الإخوة أنتم.