في بيان صحفي وصلت لصحيفة نداء الوطن نسخة عنه، يرى مجلس النقباء أ ما سمي بإعلان النوايا بين الحكومة الأردنية والكيان الصهيوني بالاتفاق مع الإمارات وأمريكا، أو ما عرف باتفاق الكهرباء مقابل الماء، صيغة واضحة وصريحة لرهن الأمن الكهربائي والمائي الأردني للاحتلال.
ويتابع تم الإعلان عن هذا الاتفاق، في الوقت الذي تقف فيه الشعوب العربية ذات الضمير الإنساني الحي للتصدي لأبشع أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الاشقاء في فلسطين المحتلة، وترفض بشتى الطرق والوسائل كافة أشكال التطبيع والتعاون الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني.
وأكد مجلس النقباء باعتباره ممثلا لشريحة ضخمة من أبناء المجتمع الأردني رفضه المطلق لذلك الاتفاق المشؤوم الذي يعتبر اعتداء صارخا على سيادة الدولة الأردنية.
واستنكر المجلس الصمت الحكومي الرسمي إزاء ذلك الاتفاق، ويجدد التأكيد على مواقفه الثابتة والدائمة المقاومة لكل الاتفاقيات والمعاهدات مع الكيان الصهيوني، محذرا من العبث والمساس بحرية الشعب وارادته المطلقة في رفض كافة اشكال التعاون مع ذلك العدو الغاشم الذي قتّل وهجّر واغتصب واستباح الأرض ودمرّ البنيان.
ويطالب مجلس النقباء، بطرد السفير الصهيوني من عمان بشكل فوري وعاجل، وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة معه بدءا من كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واتفاقية الغاز المسروق من الشعب الفلسطيني المحتل، واتفاق الكهرباء مقابل الماء.
ويؤكد دعمه المطلق لكل جهد رسمي ومبادرة وطنية للاعتماد على الذات في تحصين الأمن المائي والحفاظ عليه عبر مشاريع تحلية مياه البحر وتحقيق أمن التزود بالطاقة المستدامة عبر تنويع اشكالها ورفع مساهمة المصادر الطبيعية المحلية كالطاقة المتجددة فيها.