وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين أتوا إلى بلاده لمراقبة الانتخابات المحلية الأخيرة، بأنهم “أعداء” و”جواسيس”، ولا وجود للمخالفات التي أشاروا إليها في تقرير مهمتهم.
وبيّن مادورو في كلمة ألقاها على التلفزيون العام، أنّ “أولئك الذين أتوا كأعداء، وفد جواسيس الاتحاد الأوروبي، ولم يجدوا أيّ عنصر لينتقدوا النظام الانتخابي، وتقريرهم مليء بالارتجال ومكتوب بشكلٍ سيئ، وهؤلاء لم يكونوا مراقبين دوليين بل جواسيس الاتحاد الأوروبي”.
ولفت مادورو إلى أنّهم “سعوا إلى تشويه العملية الانتخابية الديمقراطية والتي لا تشوبها شائبة في فنزويلا، لكنهم لم ينجحوا”، مُعتبرًا أنّ “الانتخابات التي حصلت شفافة وموثوقة ونزيهة وآمنة وحرة. وقد حققت التشافية نصرًا ساحقًا”.
يُشار إلى أنّ بعثة الاتحاد الأوروبي قالت الثلاثاء، إنّ “الانتخابات المحلية والإقليمية جرت في ظروف أفضل من الانتخابات السابقة، على الرغم من إبدائها مخاوف بشأن الحظر التعسفي على المرشحين لأسباب إدارية، والتأخير في فتح مراكز الاقتراع والاستخدام الموسع لموارد الدولة في الحملة”.
ويُذكر أنّ معسكر مادورو حقّق نصرًا ساحقًا في الانتخابات المحلية، فيما قال مادورو إنّ “التشافيزيين يكتسحون الانتخابات المحلية بفوزهم بـ20 ولاية والعاصمة كاراكاس، إذ فاز بـ20 من أصل 23 من مناصب الحكام وبرئاسة بلدية كراكاس”.