لنتذكر هذا التاريخ جيدا التاسع من شباط 2022، أول هدم لبيت في الناصرة…

رانيا لصوي
1 دقيقة وقت القراءة
هدم منزل عائلة عاطف أبو جابر في الناصرة

لا حاجة لأمر هدم، ولا حاجة لحجج عدم وجود ترخيص، بكل بساطة يتم الهدم تحت أذرع المئات من قوات شرطة الاحتلال وما يسمى حرس الحدود، تماما كما تم إعدام شهداء نابلس أمام عيون الجميع. إنه ذات العدو وذات الاحتلال الاستيطاني الاحلالي.

البيت في الناصرة والترخيص من “بلدية الناصرة” وهذا لا شيء إن كان البناء لا يعجب عدوك ولا يعجب المستعمرين في مستعمرة مقامة على أرضنا أصلا.. المعادلة واضحة:

-ممنوع البناء بدون ترخيص، ولا يوجد تراخيص بناء للفلسطينيين.

لا تعايش ولا تقاسم للأرض، لا حلّ إلا أن تكون هذه الأرض لنا، لأصحابها الأصليين وليس سواهم.

فعل التصدي والمقاومة لن يكون عبر “الكنيست” ولا حكومة الاحتلال ولا أي جسم يبتع لهذه المنظومة الاستعمارية، التصدي والمقاومة من الشارع وإلية، بفعل المقاطعة الاقتصادية، بمشروع فلسطيني واحد متكامل يتصدى لسياسية هدم البيوت بكل فلسطين التاريخية، يكسر الحصار عن غزة، ويحرر الأسرى من سجون الاحتلال، مشروع مقاوم يحرر جثامين الشهداء ويحرر الانسان لنحرر الأرض.

اليوم كان هدم بيت لعائلة عاطف أبو جابر، وغدا سيكون البيت المحيط، هذا أو ذاك، هنا أو هناك
كلنا في مقاومة الاحتلال سواء

شارك المقال
  • عضو في حزب الوحدة الشعبية
  • ناشطة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية
  • مهتمه في قضايا المرأة
  • رئيسة رابطة المراة الاردنية سابقا
  • مدونه في الشان الفلسطيني والمراة