أصدر البرلمان الكتالوني، وهو برلمان إقليمي في إسبانيا، قراراً يعترف بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي “جرائم فصل عنصري” ضد الشعب الفلسطيني. وبذلك، يصبح أول مؤسسة أوروبية تتخذ مثل هذا القرار.
وفي سياقٍ متصل، وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حصار الاحتلال لقطاع غزة بأنه جزء من “جرائم ضد الإنسانية، متمثلة بالفصل العنصري والاضطهاد”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش”، في التقرير الذي يصادف في الذكرى الخامسة عشرة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إنّ “القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة غزة تحرم أكثر من مليوني ساكن من فرص تحسين حياتهم”.
وأضاف التقرير أن “الإغلاق دمّر الاقتصاد في غزة، وساهم في تفتيت الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أنّ “سياسة الإغلاق الإسرائيلية تمنع معظم سكان غزة من الذهاب إلى الضفة الغربية، وتمنع المهنيين والفنانين والرياضيين والطلاب وغيرهم من متابعة الفرص داخل فلسطين، ومن السفر إلى الخارج عبر إسرائيل، الأمر الذي يقيّد حقهم في العمل والتعليم”.
وقالت المنظمة الحقوقية الأميركية إنّ الاحتلال “يمنع الأغلبية العظمى من سكان غزة من المغادرة عبر معبر إيريز، وهو المكان الوحيد الذي يعبر إلى الضفة الغربية عبر إسرائيل”.